أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر على الانفتاح على القارة الأفريقية، وتطوير وتنمية علاقاتها مع الأفارقة، لاسيما دول حوض النيل. جاء ذلك خلال لقاء السيسي بوزير العدل والشؤون الدستورية بجمهورية أوغندا كاهندا أوتافاير، اليوم الأربعاء.

وأشاد الوزير الأوغندي، وفق بيان للحكومة المصرية نقلها موقع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بالدور «الرائد» لمصر في القارة الأفريقية، واهتمامها التاريخي بدعم قضاياها المصيرية، مثنيًا على «استعادة مصر دورها الرائد على الساحة الأفريقية وتواجدها بفاعلية وحرصها على مساعدة كافة الدول الأفريقية».

وتقدم الوزير الأوغندي خلال الاجتماع باقتراح باستضافة مصر للمؤتمر الإقليمي لحركة القومية الأفريقية Pan African Movement لإقليم شمال أفريقيا، وذلك «في ضوء ما تمثله مصر من ثقل على الساحة الأفريقية واستضافتها لعدد كبير من المؤتمرات الأفريقية الناجحة».

وأشار الوزير الأوغندي إلى أن الحركة، التي تم إنشاؤها في بدايات القرن العشرين، تهدف إلى تحقيق التكامل والوحدة بين الدول الأفريقية على المستويين الرسمي والشعبي.

وأضاف أوتافاير أن «أوغندا تقدر استعادة مصر وقيادتها السياسية الزخم الأفريقي الذي كانت تحوزه في حقبتي الخمسينات والستينات من القرن الماضي».

وذكر وزير العدل الأوغندي أن «الظروف والتحديات الراهنة التي تمر بها القارة الأفريقية على الصعيدين الاقتصادي والأمني، تتطلب مزيدًا من التكاتف والتنسيق بين حكومات وشعوب دولها للتغلب على تلك المشكلات، ودحر الإرهاب وتحقيق النمو والتقدم الاقتصادي».

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أشار السيسي إلى اتساع مخاطر الإرهاب وخارطة تواجد الجماعات الإرهابية، التي يعاني عدد من الدول الأفريقية جراء أفعالها، إذ توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التعاون والتنسيق بشأن جهود مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية.