أدى المواطنون في غزة، اليوم الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك، على أنقاض المنازل المدمرة نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم منذ نحو تسعة اشهر، كما زاروا مقابر الشهداء، وسط أجواء من الحزن على فراق الأحبة.
وأقام عشرات الفلسطينيين صلاة العيد في مناطق مختلفة من قطاع غزة فوق الركام، وعلى أنقاض المساجد وفي العراء، مصطحبين أطفالهم وأبناءهم، في أجواء تغيب عنها مظاهر الفرحة بقدوم العيد، في ظل العدوان المتواصل للشهر التاسع على التوالي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكد خطباء صلاة العيد، ضرورة زيارة عوائل الشهداء والجرحى والأسر، وصلة الأرحام، مشددين على ضرورة إدخال الفرحة على وجوه الأيتام من أبناء الشهداء، وعلى أبناء الجرحى والأسرى.
كما زار عدد من ذوي الشهداء أضرحة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم، وتوزيع حلوى الكعك والمعمول على المواطنين، لا سيما الأطفال.
- شاهد.. تكبيرات العيد في المستشفى المعمداني بغزة
ويستمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، والذي خلف نحو 150 ألف شهيد ومصاب ومفقود، منذ بدء المجازر الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي.
40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى
في سياق متصل، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى اليوم الأحد، رغم تضييقات الاحتلال واعتداء قوات على المصلين.
واعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم على المصلين وهم في طريقهم إلى المسجد، وخلال خروجهم منه، ومنعت العشرات من أداء الصلاة.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن أكثر من 40 ألف مصل أدوا صلاة العيد، فيما منع الآلاف من الدخول بسبب الإغلاق المشدد على المصلين.
تعليقات