حثت كندا مواطنيها في لبنان الثلاثاء على مغادرة البلد «طالما هم قادرون على ذلك»، محذرة من خطر تصاعد العنف بين «إسرائيل» وحزب الله اللبناني على خلفية الحرب في غزة.

ودعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الكنديين في بيان إلى المغادرة طالما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة، مضيفة «الوضع الأمني في لبنان يزداد تقلبًا ولا يمكن التنبؤ به بسبب العنف المستمر والمتصاعد بين حزب الله وإسرائيل ويمكن أن يتدهور أكثر دون سابق إنذار»، بحسب «فرانس برس».

وعلى الرغم من الجهود والمساعي الأميركية للدفع نحو خفض التصعيد بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، فإن الولايات المتحدة أبلغت السلطات اللبنانية أنها لن تستطيع وقف أي هجوم إسرائيلي على الجنوب اللبناني.

اغتيال إسرائيل لقيادي في حزب الله 
وتصاعدت حدة المواجهات والاشتباكات بين «حزب الله» وجيش الاحتلال الإسرائيلي على جانبي الحدود بين البلدين منذ اغتيال إسرائيل للقيادي في الحزب طالب عبد الله قبل نحو أسبوعين.

-  رئيس «الأركان الأميركية»: أي هجوم إسرائيلي على حزب الله سيهدد الوجود الأميركي بالمنطقة
-  تحذير أميركي من انهيار الدفاعات الإسرائيلية في حال اندلعت حرب مع «حزب الله»

كما ارتفعت أيضًا حدة التهديدات بين الطرفين، إذ هدد زعيم الحزب حسن نصرالله في خطاب متلفز الأربعاء الماضي، بضرب كافة المناطق الإسرائيلية في حال توسعت الحرب، بل طالت تهديداته قبرص أيضًا التي اتهمها باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أنه أقر خططًا لهجوم أوسع في لبنان، وكشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل يومين، أن المعارك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستنتهي قريبًا، ليجري التركيز على الجبهة الشمالية، في إشارة إلى الحدود مع لبنان.