دانت الجامعة العربية، ما وصفتها بـ«الحملة المسعورة» التي يواصل المستوطنون الصهاينة المتطرفون المُسلحون شنها على مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
ولفتت الجامعة في بيان اليوم، إلى الهجمات التي يقع معظمها تحت بصر وحماية السُلطات الإسرائيلية التي تشجع «هذه العمليات المشينة»، مرسخةً بهذا حالة عامة من الإفلات من العقاب والاجتراء المستمر على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم.
«خطوة متأخرة وغير كافية»
وأوضح الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يومياً في غزة يجب ألا تُغطي على ما تشهده الضفة الغربية من صعود واضح في وتيرة وخطورة جرائم العنف وإحراق المنازل والأراضي الزراعية وإتلاف الممتلكات، التي يرتكبها المستوطنون المسلحون كل يوم، لتأكدهم بأن حكومة الاحتلال هي في الواقع «حكومة مستوطنين تُغطي على جرائمهم» ولا تُحاسب على الفظائع التي يرتكبونها.
- «حماس» تدين تصاعد هجمات «ميليشيات» المستوطنين في الضفة
وأضاف رشدي أن فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين يُمثل خطوة صغير متأخرة وغير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة وتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين من الضفة.
وشدد على ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع المخزي ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة، وتدفيع هؤلاء المستوطنين الموتورين ثمن جرائمهم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني
تعليقات