بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من بلينكن، اليوم الجمعة، تناول تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، بحسب بيان للخارجية المصرية عبر صفحتها على «فيسبوك».
- «فرانس برس»: تعزيزات أميركية إلى الشرق الأوسط وسط مخاوف من هجوم إيراني
وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
مصر تدعو لمواصلة الضغط على «إسرائيل» للامتثال لمسؤولياتها
وأكد شكري ضرورة «مواصلة الضغط على إسرائيل» للامتثال لمسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لاسيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.
وأوضحت الخارجية المصرية أن الوزيرين أكدا «رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة».
مصر تجدد رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين
وجدد شكري التأكيد على «رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم»، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من «هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي».
وتشهد المنطقة حالة توتر انتظارًا لتنفيذ إيران تهديداتها بالرد على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق، حيث أجرت الإدارة الأميركية محادثات موسعة دوليا وإقليميا، لمنع أي تصعيد محتمل.
تعليقات