رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الإثنين، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة.
وكتب حسين الشيخ على منصة «إكس» «نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة. وندعو إلى وقف دائم لهذه الحرب الإجرامية وانسحاب إسرائيل الفوري من القطاع»، بحسب «فرانس برس».
ورحبت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، في وقت سابق اليوم، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف «فوري لإطلاق النار» في الحرب التي دمرت قطاع غزة وأوصلت سكانه إلى حافة المجاعة، واستعدادها للمضي قدما في عملية تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى من الطرفين.
وقالت الحركة في بيان «نرحّب بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار، ونؤكد على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب القوات الصهيونية كافة من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها». وأضافت «كما نؤكد استعدادنا للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق الأسرى لدى الطرفين».
وقف لإطلاق النار خلال رمضان
بعد أكثر من خمسة أشهر على اندلاع الحرب في غزة، تبنّى مجلس الأمن الدولي الإثنين قراراً يطالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار»، وهو مطلب سبق أن عطلته الولايات المتحدة مرّات عدّة لكنّها امتنعت هذه المرة عن التصويت عليه، ما يعني ضغطاً إضافياً على حليفتها «إسرائيل».
- «حماس» ترحب بقرار مجلس الأمن وتعلن استعدادها للانخراط «فوراً» في عملية تبادل الأسرى
- مجلس الأمن يتبنى قرارًا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
- المندوبة الأميركية: وقف النار في غزة يبدأ «فورًا» بعد الإفراج عن أول «رهينة»
ويطالب القرار الذي تمّ تبنّيه بغالبية 14 صوتاً مؤيّداً وامتناع عضو واحد عن التصويت، بـ«وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أنّ «يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم». كما يدعو إلى «الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن».
14 صوتا مؤيدا من أصل 15
وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن: الجزائر، الإكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، كوريا، سيراليون، موزمبيق، سلوفينيا، وسويسرا. وحصل مشروع القرار على 14 صوتا مؤيدا من أصل 15، حيث امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ171 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 32 ألفا و333 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و694 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
تعليقات