قال الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريحات، الجمعة (بتوقيت واشنطن)، إنه يأمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان.

وردا على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة في غزة مقابل الإفراج عن رهائن بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن: «آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيرا على هذا الموضوع. لم نتوصل إلى ذلك بعد»، حسبما نقلت عنه وكالة «فرانس برس». 

محاولة وساطة لعقد هدنة قبل شهر رمضان 
وتتوسط  كل من مصر وقطر والولايات المتحدة لعقد صفقة بين الفلسطينيين والاحتلال. وبرغم تأكيد واشنطن التوصل إلى تفاهم خلال جولة من التفاوض قادها الوسطاء في باريس الأسبوع الماضي، نفت الدوحة وجود اتفاق «يمكن إعلانه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بخصوص وقف إطلاق النار بالقطاع وصفقة تبادل الأسرى».

وقال الناطق وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء الماضي: «حتى الآن لم تتمخض المفاوضات عن أي نتيجة ملموسة، ونحن متفائلون... بالتوصل إلى اتفاق».

وأضاف الأنصاري: «نحن نسعى للتوصل إلى وقف إطلاق نار خلال شهر رمضان، كما أن هذه الفترة تشهد بعض الأعياد اليهودية الدينية، لذلك ندعو جميع الأطراف للتهدئة». واستدرك: «إلا أن الوضع على الأرض يختلف تمامًا عن ذلك وهناك الكثير من المعوقات»، رافضًا توضيحًا بحجة «عدم الإضرار بالمفاوضات الجارية».

الصلاة في الأقصى محل تفاوض
ويمثل الوضع في المسجد الأقصى وصلاة المسلمين فيه خلال شهر رمضان بالتزامع مع تقييد قوات تل أبيب الدخول  عقبة في المفاوضات وفق الناطق القطري الذي قال «كل ذلك سيمثل مشاكل أمام الاتفاق، وستكون هناك احتمالات للمواجهة والتصعيد».

قبل ذلك، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان لشبكة «سي إن إن» إن «ممثلي الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل اجتمعوا في باريس الأحد وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف مؤقت لإطلاق النار».

في المقابل، نقلت «سي إن إن» عن القيادي في حركة حماس وعضو المكتب السياسي باسم نعيم، قول إنه «ليس على علم» بأي تقدم في المفاوضات، فيما قالت تل أبيب إنها سترسل وفدًا إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن إطلاق الرهائن ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.