اعتبر رئيس الوزراء القطري السبت أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «إسرائيل» و«حماس» في غزة «ينبغي ألا يكون مشروطا» باتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال مؤتمر ميونيخ للأمن «هذه هي المعضلة التي وقعنا فيها وللأسف أساءت دول كثيرة استخدامها، ومفادها أنه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه من الضروري التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. ينبغي ألا يكون ذلك مشروطا»، بحسب «فرانس برس».
جدّد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية السبت التأكيد على أن الحركة تريد «الوقف الكامل للعدوان» في غزة من دون أن «تفرّط بتضحيات شعبنا» و«إنجازات مقاومته»، وذلك غداة دعوة الرئيس الأميركي لـ«هدنة موقتة» لضمان الإفراج عن الرهائن.
شروط حماس: وضع حد للقتال في غزة
وفي بيان نشر السبت أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية شروط حماس ومن بينها وضع حد للقتال في غزة، وفق «فرانس برس». وقال إن الحركة «تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية إلا أنها لن تفرط بتضحيات شعبنا العظيمة وإنجازات مقاومته الباسلة».
وأضاف إن «المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار الظالم وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين».
«عودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع»
وشدّد هنية على ضرورة «عودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار، وكلها متطلبات إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال أن ينصاع لها».
- هنية يعلن شروط «حماس» لإنجاز مفاوضات التهدئة في غزة
- «حماس» تتسلم مقترح اجتماع باريس لوقف إطلاق النار في غزة.. وتؤكد بدء دراسته
- «وول ستريت جورنال»: مفاوضات الهدنة في القاهرة تفشل في سد الثغرات بين «حماس» و«إسرائيل»
ولفت إلى أن «تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن أسرانا خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك». وفي سياق متصل دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إلى «وقف موقت لإطلاق النار» في قطاع غزة من أجل «إخراج الرهائن».
تعليقات