قال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، الأربعاء، إن قصفا مدفعيا على ملجأ للأمم المتحدة أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. 

وقال توماس وايت عبر حسابه على منصة «إكس»: «أصابت قذيفتا دبابات مبنى يؤوي 800 شخص، وتشير التقارير إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 75 آخرين»، بحسب وكالة «فرانس برس».

 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة
وفي نوفمبر الماضي، أعرب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عبر منصة «إكس» عن شعوره بـ«الفجع»، بعدما تأكد مقتل أكثر من 100 شخص من موظفي «أونروا» خلال شهر واحد.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، أن «مليوني نازح من أبناء الشعب الفلسطيني يعيشون حياة غاية في الصعوبة بمئات مراكز النزوح والإيواء، وهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حل جذري، لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة، ومن الواجب على جميع المؤسسات الدولية القيام بواجبها فورًا. إضافة إلى ذلك، فإن 400 ألف حالة موثقة أصبحت مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح».

-  غوتيريس: وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لتلبية احتياجات أهل غزة و«إنهاء كابوسهم»
-  أونروا: الملاجئ في غزة مكتظة بـ1.5 مليون نازح فلسطيني
-  وثيقة سرية تكشف مخططا إسرائيليا خبيثا لطرد «أونروا» خارج غزة

كما أكد أن محافظتي غزة وشمال غزة تتعرضان إلى مجاعة حقيقية، وهو ما أكدته المنظمات الدولية المختلفة. وحمّل المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن سياسة التجويع والتعطيش في قطاع غزة عمومًا، وفي محافظتي غزة والشمال تحديدًا.

في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 210 شهداء و386 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه الـ110 إلى 25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.