تفقد وفد من أعضاء مجلس الأمن المساعدات الإنسانية والطبية في مدينتي العريش ورفح المصريتين، ضمن زيارة بالتنظيم والتنسيق بين بعثتي مصر والإمارات لدى الأمم المتحدة، وفى إطار عضوية دولة الإمارات الحالية بمجلس الأمن.
ووفق الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان اليوم، فإن أعضاء الوفد سيطلعون خلال الزيارة علي سير العمليات الإنسانية والطبية الضخمة المقدمة لدعم جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بما فى ذلك تفقد المساعدات والجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، والدعم الطبي المقدم للجرحي الفلسطينيين.
كما يطلع الوفد على المعوقات المفروضة من الجانب الإسرائيلي علي دخول شاحنات المساعدات وإجلاء الجرحي من معبر رفح، وما تؤدى إليه من تكدس شاحنات المساعدات وتعطيل دخولها إلى القطاع، وفق أبو زيد.
مناقشة مشروع القرار العربى/الإسلامى
وأضاف أن زيارة أعضاء مجلس الأمن إلى كل من العريش ورفح تأتى فى توقيت هام للغاية يقف فيه مجلس الأمن «عاجزاً، للأسف الشديد»، عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة ووضع حد للاستهداف المستمر للمدنيين وتوفير الحماية لهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية، كما تتزامن مع الانخراط الحالى لمجلس الأمن فى مناقشة مشروع القرار العربى/الإسلامى، الذى قامت مصر بصياغة نصه الأولى، لتدشين آلية فعالة تسمح بدخول المساعدات إلى القطاع بشكل سلس وتضع حلولاً للتحديات والمعوقات القائمة المفروضة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
- مدير منظمة الصحة العالمية يحذّر من «تأثير كارثي» للعدوان الإسرائيلي على غزة
- الرئيس الفلسطيني: الفيتو الأميركي يجعل واشنطن شريكة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بغزة
- فيتو أميركي يبطل قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ66، والذي خلف حتى الآن، نحو 18 ألف شهيد فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما يعجز العالم عن فرض وقف لإطلاق النار على كيان الاحتلال.
والسبت استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أثار استهجان المجتمع الدولي، ولا سيما مع ارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
تعليقات