أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت ارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر إلى 17700 على الأقل وعدد المصابين إلى 48780 مصابا.

وتشير تقديرات حماس التي تحكم غزة منذ عام 2007 إلى أن العدد الحقيقي للقتلى والجرحى أعلى بكثير، مع عجز طواقم الإسعاف والمنظمات غير الحكومية الأجنبية عن الوصول إلى جميع المناطق التي قصفت لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، بحسب «فرانس برس».

وفي إحصائية ومعطيات حديثة أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، بأن العدوان العسكري على القطاع والمستمر منذ الـ7 من أكتوبر 2023 أدى لاستشهاد 17 ألفًا و487 مدنيًا وإصابة 46 ألفًا و480 مصابًا بجراح متفاوتة. ونوهت وزارة الصحة إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي  هم أطفال ونساء. لافتة النظر إلى وجود أكثر من 7500 مفقود.

وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي واصل ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية لعوائل فلسطينية بأكملها في المدارس والأحياء السكنية بمختلف أنحاء قطاع غزة.

الاحتلال يرتكب 1587 مجزرة
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 1587 مجزرة. مبينًا أن 253 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، بالإضافة لـ52 ألف وحدة سكنية باتت غير صالحة للسكن أو تضررت بشكل كلي. ولفت النظر إلى أن الاحتلال أخرج عن الخدمة 22 مستشفى في قطاع غزة بالإضافة لـ110 مراكز صحية، واستهدف 59 مركبة إسعاف بشكل مباشر.

-  «يونيسف»: قطاع غزة أصبح أخطر مكان في العالم على الأطفال بسبب القصف الإسرائيلي الأعمى
-  «الصحة العالمية» تناقش قرارا يطالب الاحتلال الإسرائيلي باحترام الطواقم الطبية والإنسانية

وتدخل الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الرابع والستين، ولا يبدو أن أوارها سيخبو قريبا لاسيما وأن واشنطن تدعم تل أبيب سياسيا وعسكريا، آخر فصولها كان في استخدام أمريكا لحق النقض الفيتو على مشروع قدمته الإمارات لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار.

وتعاني غزة من نقص المواد الغذائية والماء والوقود والأدوية في وقت نزح 1.9 مليون شخص أي 85% من سكانها وسط دمار وأضرار طالت نصف مساكنه، وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس العقاب الجماعي للفلسطينيين، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الجمعة لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي ترفضه الولايات المتحدة.