أكد مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة وفاة أربعة مرضى سرطان، مساء اليوم الخميس، جراء توقف المستشفى عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، علما بأنه المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع، ما جعل 70 مريضًا معرضين للخطر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة توقف 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، موضحة أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.

ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، ومنع إدخال الوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاعها.

كما منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.

- بعد نفاد الوقود.. انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي في غزة ومئات المرضى في خطر
- الهلال الأحمر في غزة: نفاد مخزون الوقود لدى خدمة الإسعاف والوضع الميداني يزداد صعوبة

15 شهيدا في قصف إسرائيلي لمنزلين في غزة
وفي سياق آخر، استشهد 15 فلسطينيًا على الأقل وأصيب آخرون مساء اليوم في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين في مدينة غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر طبية، تأكيدهم استشهاد تسعة مواطنين على الأقل في قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة الشمعة بحي الزيتون في مدينة غزة، كما استشهد ستة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف منزل لعائلة الغول في حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة. كما أفادت الوكالة بوصول عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي جراء غارة استهدفت منزلا شمال مدينة غزة.

وفي سياق متصل، انتشلت فرق الإسعاف والإنقاذ جثامين أربعة شهداء شمال شرق رفح جنوب قطاع غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، وتعود الجثامين لأربعة مزارعين استشهدوا جراء إطلاق النار من الأسلحة الرشاشة وقصف مدفعية الاحتلال المستمر على المنطقة. وأسفر العدوان المتواصل على قطاع غزة عن 9025 شهيدا وإصابة أكثر من 24 ألفا في حصيلة غير نهائية.