أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، خلال اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن انسداد الأفق السياسي هو السبب في التصعيد الذي تشهده المنطقة.

وقال عباس إن «التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم، سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأضاف بحسب ما ذكرت الوكالة أن «التصعيد الإسرائيلي يأتي في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم، كما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والذي ذهب ضحيته المئات من المدنيين والآلاف من الجرحى والأسرى».

 دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية
وتابع «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».

-  ارتفاع حصيلة قتلى عملية «حماس» في الأراضي المحتلة إلى 70 إسرائيليًا
-  مصادر طبية فلسطينية: 160 شهيدا و1000 جريح نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة
- جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقاتلون فلسطينيون هاجمونا بالمظلات برا وبحرا.. نقاتلهم بـمحيط قطاع غزة

وشدد على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، هو الذي يدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه. ودعا الرئيس عباس، نظيره الفرنسي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي التزام فرنسا بدعم حل الدولتين، والعمل على وقف التصعيد الحاصل، وإجراء الاتصالات مع الأطراف كافة.