أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، «مؤسسة مستقلة» من أجل «جلاء» مصير آلاف الأشخاص المفقودين في سورية على مدى 12 عامًا، وهو طلب متكرر لأهاليهم والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وينص القرار على إنشاء «المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية، لجلاء مصير ومكان جميع المفقودين» في سورية الذين تقدر منظمات غير حكومية عددهم بحوالى 100 ألف شخص منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية العام 2011، بحسب وكالة «فرانس برس».
- كندا وهولندا ترفعان شكوى ضد سورية أمام محكمة العدل على خلفية اتهامات بـ«التعذيب»
وقد قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، قبل التصويت: «يمكن للدول الأعضاء في الأمم المتحدة توفير وسيلة لإعمال حق العائلات في معرفة الحقيقة من خلال إنشاء مؤسسة تركز على الضحايا، مكرسة لتزويدهم بالإجابات التي طال انتظارها حول ما حدث لأحبائهم».
لأكثر من عقد من الزمان، واجهت عائلات المفقودين والمختفين قسريا تحديات هائلة في الحصول على أي معلومات حول مصير أحبائهم، ولم تكن أطراف النزاع جميعهم راغبة في معالجة هذه القضية، تاركة الأقارب في حالة من المعاناة وعدم اليقين الدائم، حسب «العفو الدولية».
تعليقات