قالت مولي فيي، مساعدة وزير الخارجية الأميركي، إنها التقت رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك خلال زيارتها الخرطوم.
وأضافت الدبلوماسية الأميركية في منشور على موقع «تويتر»، يوم الثلاثاء، إنها بحثت مع حمدوك سبل استعادة الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وأعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر، حل مؤسسات الحكم الانتقالي تزامنًا مع اعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من أعضاء حكومته وعديد السياسيين. وأُعيد حمدوك إلى منزله في اليوم التالي، ولا يزال مذاك قيد الإقامة الجبرية.
- «لجنة الأطباء السودانية»: سقوط قتيل خلال تظاهرة احتجاج في أم درمان
- «لجنة الأطباء»: مقتل متظاهر سوداني ثالث بالرصاص
ولاحقًا شكل البرهان مجلس سيادة انتقاليًّا جديدًا استبعد منه أربعة ممثلين لقوى «الحرية والتغيير»، وهو تكتل سياسي انبثق من الانتفاضة ضد البشير دعا إلى تظاهرة «مليونية» جديدة الأربعاء.
واحتفظ البرهان بمنصبه رئيسًا للمجلس. كما احتفظ الفريق أول محمد حمدان دقلو، قائد قوة الدعم السريع، المتهم بارتكاب تجاوزات إبان الحرب في دارفور وأثناء الانتفاضة ضد البشير، بموقعه نائبًا لرئيس المجلس. وتعهدا بأن يجريا «انتخابات حرة وشفافة» في صيف 2023. ويصر البرهان على أن تحرك الجيش في أكتوبر «لم يكن انقلابًا» بل خطوة لـ«تصحيح المسار».
تعليقات