كشف القيادي بمجلس «شورى مجاهدي درنة»، محمد المنصوري، الشهير بالـ«ديسكة» أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح طلب وقف الاشتباكات والتفاوض مع مجلس شورى مجاهدي درنة، مشيرًا إلى أن رد مجلس شورى بأن يجري الإفراج عن جميع المساجين من مدينة درنة المسجونين في سجون «عملية الكرامة» على أن يكون التفاوض داخل مدينة درنة.
وقال المنصوري في شريط فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الاثنين «إن عقيلة صالح أرسل مبعوثًا خاصًا به لرئيس مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها؛ من أجل إيقاف الاشتباكات بين قوات مجلس شورى وميليشيات الكرامة المحيطة بمدينة درنة، وأن يحافظ مجلس الشورى على أسلحته ويبقى في مدينته ولا أحد يذهب لأحد في مكانه».
وسبق للمجلس أن أكد في أكثر من بيان «أن المرجعية الشرعية للمجلس هي دار الإفتاء الليبية برئاسة فضيلة الشيخ الصادق الغرياني حفظه الله وأيده بنصره وهدايته».
ويشهد محيط مدينة درنة اشتباكات مسلحة من حين لآخر بين قوات الجيش وعناصر «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها وأنصار الشريعة» بمرتفعات الفتايح الزراعية شرق المدينة، وفي وادي الناقة والمدخل الغربي ومنطقة الظهر الحمر جنوب مدينة درنة.
تعليقات