حظي البابا فرنسيس باستقبال مميز فور وصوله إلى العاصمة البلغارية صوفيا، الأحد، إذ حصل فور نزوله من الطائرة على وعاء من اللبن البلغاري مشحون بذكريات الطفولة للحبر الأعظم الأرجنتيني.
وقال رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، لدى تقديمه العبوة الضخمة من اللبن البلغاري المعروف باسم «كيسيلو ملياكو» للبابا فرنسيس، «هذا اللبن يشبه ذلك الذي كانت تحضره لك جدتك»، وفق «فرانس برس».
ورد البابا فرنسيس: «المرة الأولى التي سمعت فيها بكلمة لبن كانت مع جدتي قبل سنوات طويلة»، مبديًا سروره لأن رئيس الوزراء البلغاري «يعرف سيرته».
وأكد السفير البلغاري لدى الفاتيكان كيريل توبالوف للقناة التلفزيونية العامة أنه عندما التقى البابا للمرة الأولى، أخبره الأخير «لقد كان اللبن البلغاري حاضرًا في طفولتي. عندما كنت في سن السنتين، كانت جدتي تقدم لي هذا اللبن».
وبدأ البابا فرنسيس، الأحد، زيارة تستمر ثلاثة أيام إلى بلغاريا ومقدونيا الشمالية وهما بلدان تقطنهما أكثرية سكانية أرثوذكسية.
وغالبا ما يتطرق البابا فرنسيس واسمه خورخي برغوليو وهو حفيد مهاجرين إيطاليين، إلى الأثر الكبير لجدته روزا التي كانت امرأة بسيطة متحدرة من منطقة بيمونته الإيطالية وصلت في سن متأخرة إلى الأرجنتين مع زوجها وابنها.
الجدة روزا كانت تتحدث إلى حفيدها بلهجة إيطالية وهي عرّفته إلى موسيقى الأوبرا وأيضًا إلى الحياة الروحية.
تعليقات