استقبل البابا فرنسيس ثلاثة رجال وقعوا ضحية كاهن تشيلي متحرش بالأطفال، في قضية ألقت بظلالها على زيارته إلى أميركا اللاتينية في يناير.
وكتب خوان كارلوس كروث، الذي التقى البابا الأحد: «لقائي مع البابا استمر لأكثر من ساعتين ونصف الساعة. أنا متأثر. لقد استمع لي باحترام كبير وعاطفة وقرب كما لو كان بمثابة أب»، وفق «فرانس برس».
وأضاف «تعمقنا في مواضيع عدة. اليوم لدي أمل أكبر لكنيستنا مع أن المهمة شاقة».
كذلك التقى خوسيه أندريس موريو البابا فرنسيس على مدى ساعتين مساء الجمعة، وكتب على حسابه على «تويتر»، «عبرت له بطريقة محترمة وصريحة عن أهمية النظر إلى الاعتداء (الجنسي) على أنه استغلال للنفوذ». وأشار إلى أنه تطرق أيضًا إلى «الحاجة لتحمل المسؤوليات (...) وليس فقط الصفح».
أما خاميس هاميلتون، الذي استقبله البابا فرنسيس السبت، فتحدث عبر «تويتر» عن «لقاء لأكثر من ساعتين مع الحبر الأعظم»، واصفًا هذا الاجتماع بأنه «صريح وحار وبناء جدًا».
وتلقى هؤلاء الضحايا الثلاثة دعوات شخصية من البابا فرنسيس. وهم سيعقدون مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا الأربعاء.
وأعلن الناطق باسم الفاتيكان غريغ بورك مساء الجمعة، أن البابا الأرجنتيني لا يعتزم الإدلاء بأي تصريح رسمي في الموضوع.
وكان ملف الاتهامات بالتحرش بالأطفال الموجهة لكهنة تشيليين أرخى بثقله على زيارة البابا فرنسيس إلى تشيلي بين 15 و18 يناير. وواجه البابا انتقادات لدفاعه الشديد عن الأسقف التشيلي خوان باروس، الذي يشتبه بأنه تستر عن جرائم الكاهن المتحرش فرناندو كاراديما في الثمانينات والتسعينات، والذي أدانه القضاء في الفاتيكان في 2011.
تعليقات