قال مجلس أعيان ليبيا للمصالحة إن ما تمر به البلاد في الوقت الراهن يحتم على كل الليبيين التحلي بالشجاعة، والتنازل عن الأهداف الجهوية والحزبية والاقتصادية والعرقية الضيقة، والعمل من أجل ليبيا واحدة بالجميع وللجميع.
وأوضح المجلس في بيان اطلعت «بوابة الوسط» على نسخه منه أن ما يقومون به من دور ريادي في مشروع المصالحة الوطنية، يحتم عليه الوقوف في صف كل مظلوم ومهجر ويتيم ومخطوف ونازح.
وحمَّل المجلس خاطفي الحاج علي حسن أبوالنيران البوسيفي المسؤولية التامة على سلامته، وطالبهم بالإفراج عنه فورًا دون شرط أو قيد، كما طالب الجهات الأمنية بطرابلس بتحمل مسؤوليتهم في حماية المواطنين وأملاكهم، وحمَّل المسؤولية في تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية للساسة وصناع القرار.
وأثنى البيان على كل من انضم لمجلس أعيان ليبيا للمصالحة، في مسيرة المصالحة الوطنية الشاملة من مثقفين وخبراء وأعيان من كامل ربوع ليبيا.
تعليقات