تُستَأنف جولات الحوار الليبي برعاية بعثة الأمم المتحدة، في مدينة جنيف السويسرية، اليوم الإثنين، ويشارك في الاجتماع الأطراف الليبية بحضور رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، في ظلِّ غياب «المؤتمر العام» المنتهية ولايته.

وكان المؤتمر الوطني عقد جلسة أمس فرضت خلالها رئاسته أمرها على الجميع، وقضت بإرسال شروط إلى البعثة الأممية تنص على «عدم العودة إلى الحوار إلا في حالة الموافقة على تعديل المسودة النهائية للاتفاق السياسي».
في حين يستكمل المشاركون في اجتماع جنيف النقاش حول ملاحق اتفاق الصخيرات ويناقشون الأسماء المرشحة لتولي رئاسة حكومة التوافق الوطني.

يذكر أن الأطراف الليبية وقعت في مدينة الصخيرات المغربية في 12 يوليو الماضي بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق السياسي لحل الأزمة في البلاد برعاية الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الأممي ليون حثَّ الأطراف الرئيسية على مضاعفة جهودها والاستمرار في العمل معًا لتضييق فجوة الخلافات القائمة والتوصُّل إلى أرضية مشتركة يمكن أن تشكِّل الأساس لتسوية سلمية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا.

وأكد ليون أنَّ أية تسوية سياسية نهائية سوف تشمل كذلك ضمانات تمَّ تصميمها لطمأنة مختلف الأطراف بخصوص الشواغل العالقة التي قد لا تزال لديهم.