Atwasat

«الحديد والصلب» الليبية: الأوضاع الأمنية ونقص الكهرباء وراء تقلص الإنتاج

القاهرة - بوابة الوسط السبت 06 ديسمبر 2014, 05:21 مساء
WTV_Frequency

قال رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصلب، محمد عبد الملك الفقيه، إنَّ الشركة شهدت انخفاضًا في الإنتاج هذا العام مع تضرر إمدادات الكهرباء بسبب الاضطرابات في البلاد، مضيفًا أنَّها تأمل بزيادة الإنتاج في 2015 إذا تحسَّنت الأوضاع الأمنية.

وأبلغ الفقيه «رويترز»، اليوم السبت، بأنَّ الشركة عوضت جزئيًّا ضعف الطلب من أسواقها الأوروبية باجتذاب مزيد من الأنشطة من الصين، بينما حققت أهداف الإنتاج لمنتجات مثل حديد التسليح.

وذكر أنَّ شركة الحديد والصلب تضررت من انقطاعات الكهرباء، مع تقاتل فصائل مسلحة في العاصمة (طرابلس) في غرب ليبيا في الصيف، وأدى إغلاق محتجين حقولاً نفطية في الشرق أيضًا إلى إغلاق موقت لخط أنابيب للغاز يغذي الشركة.

وقال الفقيه في مقابلة أُجريت بمكتبه في مصراته: «بالطبع ما زلنا ننتج، وجميع المصانع تعمل، لكننا تخلفنا كثيرًا عن تنفيذ خطتنا وأهدافنا السنوية».
وأضاف قائلاً «نواجه كثيرا من المشكلات المتعلقة بالكهرباء والغاز الطبيعي».

وذكر أنَّ الشركة الليبية للحديد والصلب ستنتج نحو 570 ألف طن من الصلب السائل من مصهريها هذا العام، وكانت الشركة تستهدف إنتاج حوالي مليون طن على غرار العام 2013.

وأضاف أنَّ الاختزال المباشر بمصانع الحديد سيلبي نحو نصف الهدف السنوي البالغ 1.6 مليون طن، ويتضمن ذلك حوالي 250 ألف طن من الحديد المقولب على الساخن، وهو أحد المكونات اللازمة لصناعة الصلب بما يشكِّل نصف الهدف المحدد للإنتاج.

لكن الفقيه قال إنَّ مصنع درفلة القضبان والأسياخ سيحقق المستوى المستهدف للإنتاج هذا العام، وهو 400 ألف طن من حديد التسليح، وسينتج مصنع درفلة الشرائط على الساخن 187 ألف طن بما يقل عن المستوى المستهدف البالغ 400 ألف طن.

وعبَّـر الفقيه عن أمله بأنْ يزيد الإنتاج في العام 2015 إذا تحسَّنت الأوضاع الأمنية وإمدادات الكهرباء.

وتهدف الشركة الليبية إلى الاستمرار في خطة توسعة بقيمة ثلاثة مليارات دينار ليبي، لكن القتال في طرابلس أدى إلى انسحاب العمال من شركة دانيلي الإيطالية وشركات أخرى.

وأدى ذلك إلى تأجيل تدشين مصنع جديد لدرفلة القضبان بطاقة إنتاجية سنوية 800 ألف طن، وقال الفقيه: «ربما نحتاج إلى أربعة أو خمسة أشهر، ونحن جاهزون بعد عودة الشركات الأجنبية». مضيفًا أنَّ شركة نمساوية عاملة في مشروع آخر عادت للتو.

وذكر الفقيه أنَّ الشركة تأثرت أيضًا بضعف الأسواق الأوروبية في إيطاليا وإسبانيا، إلى جانب انخفاض في الطلب من مصر.

لكنه أضاف أنَّ الشركة تمكَّنت من زيادة المبيعات في الصين إلى 20%، من إجمالي المبيعات ارتفاعًا من 5%.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ماذا طلب «صندوق النقد» من ليبيا في ختام 10 أيام من المشاورات؟
ماذا طلب «صندوق النقد» من ليبيا في ختام 10 أيام من المشاورات؟
تقرير أميركي: روما ترفع شعار المصالح الاقتصادية في ليبيا أولًا وتؤجج الاستقطاب الدولي
تقرير أميركي: روما ترفع شعار المصالح الاقتصادية في ليبيا أولًا ...
استيفاء شروط انضمام ليبيا للدعوى ضد الاحتلال أمام «العدل الدولية»
استيفاء شروط انضمام ليبيا للدعوى ضد الاحتلال أمام «العدل الدولية»
توافق ليبي- تونسي على تكثيف التنسيق بشأن مواجهة الهجرة والاتجار بالبشر
توافق ليبي- تونسي على تكثيف التنسيق بشأن مواجهة الهجرة والاتجار ...
باتيلي في زيارة وداع: مواقف «متزنة» لتونس إزاء الملف الليبي
باتيلي في زيارة وداع: مواقف «متزنة» لتونس إزاء الملف الليبي
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم