قال مصدر بالمجلس الأعلى للدولة إن العناصر المسلحة التي منعت أعضاء المجلس من عقد جلستهم، الإثنين، يتبعون «قوة حماية الدستور» و«القوة المشتركة» المحسوبتين على حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وأضاف المصدر، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن المسلحين منعوا أعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماعات في فندق المهاري بالعاصمة طرابلس، ثم أغلقوها، مشيرًا إلى أن رئاسة المجلس طلبت من «قوة الردع» التدخل لحل هذا الإشكال.
آليات مسلحة حول مقر مجلس الدولة
وأعلن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة، منع «ميليشيا مسلحة» تتبع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، الأعضاء من دخول قاعة الاجتماعات، لافتا إلى انتشار آليات مسلحة أمام مقر المجلس.
- مجلس الدولة: ميليشيا مسلحة تمنع الأعضاء من دخول قاعة جلسة اليوم
ونوه بأن مكتب رئاسة المجلس سيصدر، تصريحًا صحفيًا «بشأن حادث محاصرة المقر، ومنع أعضائه من عقد الجلسة».
أجندة الجلسة
وكان من المقرر أن تناقش جلسة، الإثنين، العديد من البنود، من بينها استعراض تقرير لجنة اختيار المناصب السيادية، وآلية توحيد السلطة التنفيذية
تعليقات