دان بيان صادر عن المجلس الأعلى لقبائل سرت، اليوم الثلاثاء، إطلاق النار على أحد التمركزات العسكرية بمنطقة بوهادي في سرت، مطالبًا «القوات المسلحة» بالتعامل «بحكمة» مع هذه الأحداث لتفويت الفرصة على المغرضين والمجرمين.

وطالب البيان الذي تلاه أحد شيوخ هذه القبائل، أولياء أمور المتهمين بتسليم أبنائهم إلى مديرية أمن سرت بهدف التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وحض أبناء المدينة على عدم الانجرار حول «خطابات الفتنة» على صفحات التواصل الاجتماعي.

الغرفة الأمنية سرت: إطلاق النار على أحد التمركزات العسكرية في بوهادي
وفي وقت سابق اليوم، قال آمر الغرفة الأمنية سرت التابعة لقوات القيادة العامة، اليوم الثلاثاء، إن التمركزات العسكرية المتواجدة في منطقة بوهادي الواقعة بضواحي مدينة سرت تستهدف مجموعة خارجة عن القانون أطلقت النار أكثر من مرة على أحد تمركزات «القوات المسلحة» بالمنطقة، موضحًا أن الجهات الأمنية قدمت كشوفات بأسماء هؤلاء المطلوبين الذين تبين أن لديهم سجلًا جنائيًا، ومطلوبين على ذمة عدة قضايا.

- الغرفة الأمنية سرت: التمركزات العسكرية في بوهادي بعيدة عن الأحياء السكنية.. وتستهدف مطلوبين

جاء ذلك في بيان للغرفة نقله على صفحته بموقع «فيسبوك» مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات القيادة العامة، اللواء خالد المحجوب، إذ أوضح البيان أن الغرفة أقامت عدة تمركزات أمنية على الطريق العام للقبض على المتهمين، مشددًا على أنه «لا يوجد أي تمركزات داخل أي من الأحياء السكنية».

آمر الغرفة الأمنية سرت: لا يوجد أي حصار لأي منطقة
وأكد البيان أنه «لا يوجد أي حصار لأي منطقة، وأن القوات المسلحة من واجبها دعم الأجهزة الأمنية لتؤدي عملها»، موضحًا أن التمركزات لا تستهدف إلا المطلوبين لاتخاد الإجراءات القانونية حيالهم، لافتًا في السياق  ذاته إلى أن الامتحانات تسير في سياقها العادي والطبيعي دون أي عراقيل.

وحسب البيان، فقد عقد المجلس الأعلى لقبائل سرت بكل تركيباته اجتماعًا موسعًا أكد فيه «ضرورة القبض على الخارجين عن القانون»، فيما سيجرى في وقت لاحق بث بيان المجلس. وشدد آمر الغرفة الأمنية سرت على أن «الغرفة لن تتهاون وستتخد كل ما يلزم لحفظ الأمن والمحافظة على استقرار المدينة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنها تحت أي ذريعة».