جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة التأكيد «على أن الانتخابات هي الخيار الوحيد أمام الليبيين»، آملًا أن «تقود الجهود الإسبانية والأوروبية الداعمة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الخروج بقاعدة دستورية تكون أساسًا لإجراء هذا الاستحقاق الوطني»، وفق إدارة الإعلام والاتصال الحكومي.

جاء تأكيد الدبيبة خلال استقباله في مكتبه بديوان رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء، السفير الإسباني لدى ليبيا خافيير لاراشي، لبحث عدد من الملفات السياسية والاقتصادية بين البلدين، والعلاقات الأوروبية الليبية بشكل عام.

التشاور في الجوانب السياسية والأمنية بين ليبيا وإسبانيا
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبر صفحته على «فيسبوك» أن لقاء الدبيبة والسفير الإسباني تناول تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية ودور السفارة في تطوير هذه المجالات، وتشجيع الشركات الإسبانية إلى العودة للعمل في ليبيا والمشاركة في النشاطات التجارية.

- الدبيبة يحذر من التحركات العسكرية دون تعليمات
- جريدة «الوسط»: الدستور والأمن يقودان اجتماعات الساعات الأخيرة في القاهرة

وقال المكتب الإعلامي إن اللقاء جرى خلاله «التأكيد على أهمية التشاور على أعلى مستوى في الجوانب السياسية والأمنية، بما يحقق مصالح البلدين»، مشيرًا إلى أن السفير الإسباني أبدى من جهته «استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة حال طلبت ليبيا منها ذلك، مؤكدًا على دعم بلاده لجهود حكومة الوحدة الوطنية في إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن».

الخطوات التالية لاجتماع القاهرة
وأضاف المكتب الإعلامي إن اللقاء تطرق إلى الحديث عن «اجتماع القاهرة» بشأن المسار الدستوري الذي انتهت جولته الثالثة والأخيرة فجر أمس الإثنين و«الخطوات التي تليه»؛ حيث جدد الدبيبة «تأكيد دعم الحكومة لجهود مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز للوصول إلى الانتخابات في أقرب الآجال»، وفق إدارة الإعلام والاتصال الحكومي.

وقالت إدارة الإعلام والاتصال الحكومي إن السفير الإسباني أكد من جهته، «أن السفارة تعمل في طرابلس ويزداد نشاطها بشكل ملحوظ، وتتابع عددًا من النشاطات الاقتصادية والتجارية مع القطاعين الخاص والعام، مضيفًا أن إسبانيا تدعم جهود الأمم المتحدة لاستمرار الاستقرار وإجراء الانتخابات احترامًا لرغبة الشعب الليبي».