قالت منصة «حكومتنا» إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، سلم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، خلال لقائهما اليوم الإثنين بمقر الرئاسة الجزائرية، «الإطار العام لخطة عودة الأمانة للشعب لإجراء الانتخابات».

وناقش الدبيبة وتبون خلال لقائهما، الذي عقد بقصر المرداية بحضور عدد من المسؤولين من الجزائر وليبيا، «الوضع السياسي القائم، وكذلك التعاون الاقتصادي بين البلدين» وفق المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية.

مضمون خطة عودة الأمانة للشعب
وأوضحت منصة «حكومتنا»، عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن خطة عودة الأمانة للشعب التي أعلنها الدبيبة قبل أسابيع «تتضمن الإجراءات التي قامت بها الحكومة لتنفيذ الانتخابات، وكذلك الرؤية العامة بهذا الشأن التي تتطلب دعمًا إقليميًا ودوليًا لتنفيذها».

- تبون يؤكد للدبيبة دعمه الكامل لحكومة الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات التشريعية
- رئيس الوزراء الجزائري يستقبل الدبيبة والوفد المرافق له بمطار هواري بومدين
- الدبيبة يتوجه إلى الجزائر في زيارة رسمية رفقة وزراء

وأعلن الدبيبة خطة «عودة الأمانة للشعب» في 21 فبراير الماضي، وتتضمن أربعة مسارات بشأن إجراء الانتخابات وإقرار الدستور، تقود بدورها إلى إجراء انتخابات برلمانية في يونيو المقبل، وطالب مجلس النواب بدعمها من أجل الخروج معًا من المشد وإنهاء المراحل الانتقالية.

تبون يدعم خطة عودة الأمانة للشعب
وأضافت منصة «حكومتنا» أن الرئيس عبدالمجيد تبون أعرب خلال لقائه مع الدبيبة، عن تقديره للإجراءات التي تضمنتها خطة عودة الأمانة للشعب، مؤكدًا دعمه هذه الخطوات والتنسيق الدولي بشأنها.

تحضيرات لمؤتمر دولي حول ليبيا في الجزائر
كما كشف تبون، خلال اللقاء، «التحضير لعقد مؤتمر دولي تستضيفه الجزائر؛ دعمًا لإجراء الانتخابات في ليبيا»، وفق منصة «حكومتنا».

وأضاف المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أكد للدبيبة «دعمه الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، ودعمه لإجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا، التي اعتبرها الحل الحقيقي للأزمة الليبية».

حضر لقاء الدبيبة وتبون، من الجانب الليبي رئيس المخابرات العامة ورئيس الأركان العامة ورئيس جهاز الأمن الداخلي، ووزيرا الدولة للاتصال والشؤون السياسية وشؤون مجلس الوزراء، ومن الجانب الجزائري رئيس الوزراء ووزيرا الخارجية والاتصال ورئيسا المخابرات العامة وجهاز الأمن الداخلي.

ووصل الدبيبة والوفد المرافق له إلى الجزائر العاصمة، ظهر اليوم، وكان في استقباله رئيس الوزراء أيمن بن عبدالرحمان ووزيرا الداخلية والاتصال السياسي وعدد من المسؤولين الجزائريين، حيث أُقيمت مراسم استقبال رسمية بمطار هواري بومدين الدولي.