عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، الثلاثاء، عن دعمها ممارسة المرأة الليبية حقها في أن تكون طرفًا في عملية السلام والتحول الديمقراطي والانتعاش الاقتصادي في بلادها.
جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحل سنويًا في الثامن من مارس. وقالت البعثة: «طالما كانت المرأة في ليبيا محدثة فاعلة للتغيير ومحركة لعملية السلام والاستقرار».
وأوضحت أن النساء الليبيات لا يطالبن بمقاعدهن في الحكومة وصنع القرار العام فحسب، بل هن أيضًا مبتكرات ورائدات أعمال يدفعن بالتنمية الاقتصادية في البلاد إلى الأمام، ورحبت بالتزام ليبيا، الذي جرى تأكيده في مؤتمري برلين وباريس، بالتركيز على دور المرأة وحقوقها ومشاركتها الكاملة والهادفة والمتساوية في الحياة السياسية والعامة.
- رسائل من المنفي والمنقوش للمرأة الليبية في يومها العالمي
- في يوم المرأة العالمي.. البعثة الأممية تحض على وقف العنف ضد الليبيات
تعليق مذكرة التفاهم بين ليبيا والأمم المتحدة بشأن المرأة
واعتبرت البعثة الأوروبية أن التعليق الأخير الموقت لمذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة بشأن المرأة والسلام والأمن الصادر عن محكمة الاستئناف في طرابلس بمثابة «نكسة» لعديد الليبيين المدافعين عن المشاركة المتساوية للمرأة في حل النزاع في ليبيا.
وأكد البيان استمرار دعم الاتحاد الأوروبي «الأصوات الليبية الصاخبة التي تعمل بشكل دؤوب بهدف ممارسة المرأة الليبية لحقها في أن تكون طرفا في عملية السلام في ليبيا والتحول الديمقراطي والانتعاش الاقتصادي».
وجاء في البيان «ترتبط مشاركة النساء المتساوية والهادفة في السلام والأمن بشكل واضح بحمايته وحاجة أسرهن ومجتمعاتهن إلى الحماية. ولا يمكننا تحقيق شيء من ذلك دون تحقيق الآخر». وأكدت البعثة حاجة ليبيا لشعبها كاملا - رجالا ونساء - لبناء مستقبل مزدهر لأطفالهم.
وأشارت البعثة الأوروبية إلى دعمها عديد المبادرات لحماية النساء والفتيات، وتعزيز نفاذهن المتكافئ إلى التعليم والفرص الاقتصادية، وتحقيق مشاركتهن الكاملة والمتساوية والهادفة في جميع مستويات صنع القرار دون خوف.
تعليقات