وقعت ليبيا والمغرب على اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير العمل المشترك في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في البلدين. 

ويزور رئيس المجلس الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان، عمر حمد عطية الله الحجازي، المغرب بين 25 و28 فبراير الجاري، حيث التقى بالعاصمة الرباط، رئيسة المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان آمنة بوعياش.

وكشف المجلس الوطني المغربي (الهيئة الحكومية) في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه «جرى التوقيع على اتفاقية للشراكة والتعاون بين المؤسستين الوطنيتين لحقوق الإنسان»، حيث تهدف هذه الاتفاقية، إلى إرساء وتطوير العمل المشترك والتعاون والتشاور بين الجانبين، بما يعزز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في البلدين.

- المغرب يدعو إلى استمرار المؤسسات الليبية في عملها.. ويحذر من «هذا الخطر»
- المغرب ينتقد التصور الأوروبي بشأن الانتخابات في ليبيا
- المجلس الرئاسي: المغرب تتنازل لليبيا عن عضوية مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي 

وبموجب هذه الاتفاقية، يلتزم المجلسان أيضًا بتبادل الخبرات والعمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما يتفقان على العمل معًا لتحديد وتنفيذ أنشطة مشتركة في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة، تندرج حصريًا في إطار اختصاص كل منهما.

مباحثات ليبية مع رئيس النيابة المغربي
وفي لقاء منفصل، تباحث حمد عطية الله صالح مع رئيس النيابة العامة بالمغرب، مولاي الحسن الداكي، حول سبل التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بأدوار النيابة العامة في حماية الحقوق والحريات.

يشار أن الاتفاقية تأتي في ظل شكاوى منظمات حقوقية في الرباط من وضع مئات المهاجرين المغاربة في مراكز الاحتجاز، فقد أبدى المركز المغربي لحقوق الإنسان قلقه، مشيرًا إلى أنه يملك معلومات عن احتجازهم من قبل قوات ليبية في طرابلس في داخل أقبية تحت الأرض تفتقر إلى التهوية وتغمرها الأمطار.