أعادت الجزائر افتتاح قنصليتها العامة في طرابلس أمام الجالية المقيمة في ليبيا، بعد انقطاع استمر 8 سنوات، بسبب غياب تمثيلية دبلوماسية منذ إغلاقها.
وأشرف سفير الجزائر لدى ليبيا سليمان شنين، والقنصل العام عيسى رماني، وبحضور ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة في ليبيا مساء الأحد، على إعادة افتتاح القنصلية، وهي الخطوة التي أكد المسئولون الجزائريون أنها تندرج في سياق التكفل بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج، فضلاً عن تعزيز علاقات التعاون والتواصل بين الشعبين الجزائري والليبي اللذين يرتبطان بحدود مشتركة طويلة.
- السفير الجزائري الجديد لدى ليبيا يقدم أوراق اعتماده للمنقوش
- أبوجناح يؤكد تقديره لجهود الجزائر لحل الأزمة الليبية
وفي مايو 2014، أجلت الجزائر طاقم سفارتها من ليبيا على وجه السرعة، عقب ورود معلومات عن محاولة «جماعات إرهابية» اقتحامها.
ومنذ وقتها وجد الكثير من الجزائريين الذين يتجاوز عددهم 3 آلاف شخص أنفسهم عالقين في ليبيا، بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرهم، أما آخرون فكانوا يعانون في صمت، حيث تحتم عليهم التنقل إلى قفصة بتونس البعيدة بـ350 كلم من أجل قضاء أغراضهم الإدارية.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية أعادت سفيرها سليمان شنين إلى العاصمة الليبية أواخر العام الماضي، حيث باشر مزاولة مهامه بعقد لقاءات مع المجلس الرئاسي والمستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز.
وكان الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، أبلغ نائب رئيس المجلس الرئاسي، موسى الكوني، خلال زيارته الأخيرة للجزائر في شهر سبتمبر الماضي قرار إعادة فتح سفارة الجزائر في طرابلس والقنصلية في سبها والخط الجوي الجزائر-طرابلس، وكذا فتح معبري غات وغدامس.
تعليقات