- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- السبت 27 / أبريل / 2024|
تخطط شركة مليتة للنفط والغاز لزيادة قدرتها الإنتاجية بواقع 38 ألف برميل نفط مكافئ في اليوم، وذلك بفضل حفر وربط عدد من الآبار خلال العام الجاري.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس لجنة إدارة المشغل بالشركة البشير عبدالسلام، خلال الاجتماع السنوي مع المؤسسة الوطنية للنفط، لاستعراض نشاط الشركة السنوي للعام 2021 وبرامج العمل المستهدف تنفيذها في العام 2022، وفق بيان المؤسسة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
- مؤسسة النفط تناقش تكليف «ديلويت» مراجعة شركتي «مليتة» و«أجوكو»
- صنع الله يعيد تشكيل مجلس إدارة شركة مليتة للنفط والغاز
- شركة مليتة تستعرض خططها المستقبلية والميزانيات المطلوبة
الاجتماع جاء برئاسة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة أبوالقاسم شنقير، العماري محمد العماري، وجاد الله العوكلي. ومن جانب الشركة حضر رئيس لجنة الملاك عبدالباسط الرفاعي، وعضو لجنة الملاك خيري صولة، ورئيس لجنة إدارة المشغل البشير عبدالسلام، وعضوا لجنة إدارة المشغل أيمن بن عاشور، ويوسف قويدر.
خطة الشركة المستهدفة في 2022
وجرى خلال الاجتماع تقديم عرض فني لأنشطة إدارات الشركة في العام 2021 وشملت إدارات الصحة والسلامة وحماية البيئة والجودة، علوم الأرض وهندسة المكامن، والعمليات، الحفر التطويري والإنتاج والصيانة، والمشاريع البرية والبحرية، إضافة إلى نشاط إدارة تقنية المعلومات والاتصالات، والإدارة القانونية والوضع المالي والميزانية العامة للعام الماضي والمقترحة ومناقشة مستهدفاتها وبرامجها للعام 2022، والمشاريع الاستراتيجية المشتركة المزمع تنفيذها.
مشروعات لرفع القدرة الإنتاجية
وأوضح رئيس لجنة إدارة المشغل، البشير عبدالسلام أن الشركة عازمة على تنفيذ العديد من المشاريع لرفع القدرة الإنتاجية منها: مشروع استغلال حقل غاز البوري ومشاريع تركيب ضواغط الغاز بمنصة صبراتة، بالإضافة إلى حفر وربط عدد من الآبار والتي سترفع القدرة الإنتاجية للشركة بحوالي 38 ألف برميل نفط مكافئ في اليوم، ومشروع إجراء العمرة السنوية في منطقة العقد (د).
مشروع تطوير التراكيب البحرية الاستراتيجي
وقال صنع إن شركة مليتة للنفط والغاز تسعى للإسراع في تنفيذ مشروع تطوير التراكيب البحرية A&E، والذي يعد مشروعًا استراتيجيًا مهمًا سيساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية وتعويض الاحتياطي الغازي المستنزف من الحقول الحالية، لافتًا إلى أنه سيخصص اجتماع مع الشركة بعد أسبوعين، لبحث آخر المستجدات ودراسة بعض المقترحات والأفكار في هذا المشروع.
وأضاف أن الشركة استطاعت أن تحافظ على استمرارية عمليات الإنتاج في الحقول البحرية وحقل الوفاء للمحافظة على تزويدات الغاز لمحطات الكهرباء خلال سنة 2021، بالرغم من الظروف الصعبة من نقص الميزانيات وانتشار جائحة كورونا، كما نجحت في صيانة العديد من الآبار، وذلك من أجل استدامة واستقرار الإنتاج.
وأشار صنع الله إلى أهمية توطين الدراسات المكمنية والاستعانة بالكوادر المميزة في الشركة لإنجاز هذه الدراسات. أما فيما يتعلق بالإنتاج، فقد أكد حتمية وضع خطة عمل واضحة، خصوصًا أن الشركة تمتلك مؤملات كبيرة، على أن تقدم هذه الخطة كمقترح للمؤسسة الوطنية للنفط وتتم مناقشته مع الإدارات الفنية بالمؤسسة. كما تمت الإشارة إلى مشروع حقن المياه بحقل الفيل؛ حيث أكد أهمية استكمال المشروع في الوقت المناسب.
توطين التقنية في ليبيا
وفي إطار خطة المؤسسة الوطنية للنفط بخصوص توطين التقنية في ليبيا، أوضح صنع الله إمكانية تصنيع جزء من المواد المطلوبة للمشروع في ليبيا دعمًا للمحتوى المحلي، والمناقشة مع المصانع التي لديها القدرة على ذلك، بالإضافة إلى الخبرات الوطنية المؤهلة لتحقيق وإنجاز هذا العمل تحفيزًا للاقتصاد الوطني.
وشدد صنع الله على أهمية إعطاء الأولوية للشركات الوطنية (الحفر، الجوف، تقنية ليبيا، شركة الإنشاءات الوطنية، والتموين) في تنفيذ جزء من أعمال الشركة ودعم شركة التموين لما تمتلكه من خبرات.
حظر تمديد العطاءات.. وإيقاف تخزين المواد في مالطا
كما أشار إلى ضرورة الالتزام بمنشور المؤسسة الوطنية للنفط الصادر في 21 أكتوبر بخصوص حظر تمديد العطاءات، موضحًا أن التمديد مرفوض إلا في حالة الضرورة القصوى، بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات القانونية في هذا الخصوص، وضبط المشتريات والاسترشاد بها، وإحالة التقارير المالية إلى المؤسسة بشكل مستمر، وإيقاف تخزين المواد في مالطا، والعمل على إجراء ذلك بالداخل، بالإضافة إلى الاهتمام بمشاريع الصيانة الـSPM وإجراء الصيانة ومتابعتها دوريًا، والتعاون مع إدارات المؤسسة المختصة.
تعليقات