شددت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الاقتصادية على أهمية وجود «مصرف مركزي موحد» للعملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، منبهة إلى «فوائد» ذلك على «استقرار البلاد ومستقبلها»، معلنة اجتماعها في مارس بهذا الشأن.

جاء ذلك خلال لقاء سفراء مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، كرئاسة مشتركة لمجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين، الأربعاء، مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ونائبه، علي الحبري، وفق بيان صادر عن البعثة الأممية.

- الصديق الكبير والحبري يناقشان «توحيد المركزي» في اجتماع مع سفراء عدد من الدول
- الكبير والحبري يتفقان على إطلاق عملية توحيد المصرف المركزي

وبحث الاجتماع سير جهود توحيد مصرف ليبيا المركزي، حيث قدم الكبير والحبري إحاطة بشأن المحرز أخيرًا  في جهودهما الرامية للدفع بعملية إعادة توحيد المصرف منذ الجلسة العامة الأخيرة في التاسع من سبتمبر الماضي التي قدمت خلالها شركة «ديلويت» تقرير المراجعة المالية، وخارطة طريق إعادة توحيد المصرف.

وأكدت الرئاسة المشتركة «ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال المؤسسات الاقتصادية والمالية للبلاد». كما أعربت الرئاسة المشتركة وبعض الأعضاء في الجلسة العامة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي عن «رغبتهم واستعدادهم لدعم جهود إعادة توحيد المصرف من خلال تقديم المساعدة الفنية، الأمر الذي سيتطلب إجراء مزيد المشاورات في الفترة المقبلة».

واتفقت مجموعة العمل الاقتصادية على الاجتماع مجددًا بشأن هذا الموضوع في مارس لتقييم  أداء المرحلة الأولى من جهود إعادة توحيد المصرف.