اجتمع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ونائبه علي الحبري، مع سفراء مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا، عبر الفيديو، أمس الأربعاء، وذلك بحضور المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز.
كما شارك في الاجتماع صندوق النقد والبنك الدوليان ضمن مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين «لبحث سير عملية توحيد مصرف ليبيا المركزي». وتحدث الكبير والحبري عن التقدم الأخير المحرز لدفع عملية إعادة التوحيد بالاستعانة بشركة «ديلويت» الدولية للمراجعة المالية، كمستشار ومساعد.
- الكبير والحبري يتفقان على إطلاق عملية توحيد المصرف المركزي
من جانبهم، قال الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل الاقتصادي إنه «من المهم إعادة توحيد البنك المركزي للعملية السياسية التي تسيرها البعثة الأممية، بما يصب في صالح استقرار البلد ومستقبله».
كما أكدوا ضرورة الحفاظ على «وحدة واستقلال المؤسسات الاقتصادية والمالية السيادية في البلاد»، مشيرين إلى دعمهم كافة جهود إعادة التوحيد وتقديم المساعدة الفنية، «الأمر الذي سيتطلب مزيد المشاورات في الفترة المقبلة».
وفي 6 ديسمبر الجاري، دخلت مرحلة توحيد مصرف ليبيا المركزي منحى جديدًا بالاتفاق على البدء الفعلي لعملية التوحيد، حسبما جاء في اجتماع بين الكبير والحبري، اللذين اتفقا على إطلاق عملية توحيد المصرف بشكل فعلي.
ووصف المصرف هذه الخطوة بأنها «الأهم» في سبيل التوحيد الذي طالما نادت به المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة. وأكد كل من محافظ المصرف ونائبه، اللذين كان بينهما تاريخ طويل من الخلاف والانقسام، التزامهما بمواصلة التقدم لتحقيق الأهداف المرجوة من توحيد المصرف.
تعليقات