انتقد عضو مجلس النواب أبوبكر سعيد، اتهام حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بـ«الفشل»، قائلًا: «ليس من الإنصاف والعدل تعطيل السلطة التنفيذية وإعاقة عملها، وفي نفس الوقت اتهامها بالفشل».
وأضاف أن الحكومة الحالية كسابقتها «عانت وتعاني عراقيل منذ تشكيلها، وفرض محاصصة (..)، وإملاء شروط وابتزاز وطلبات لمنح الثقة لها، وإعاقة إقرار الميزانية دون مبررات جوهرية»، حسب تصريح نشره المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات حكومة ليبيا، على صفحته في موقع «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
وفي تصريح إلى وكالة «رويترز»، أمس الثلاثاء، حذر رئيس مجلس النواب عقيلة صالح من «احتمال ظهور حكومة موازية جديدة في الشرق»، معتبرا أن الحكومة «فشلت في توحيد المؤسسات الليبية، وتحولت إلى حكومة طرابلس».
واعتبر عقيلة مشروع الميزانية العامة المقترح من الحكومة، والبالغة 100 مليار دينار «كبيرة للغاية»، متوقعا «الموافقة على رقم يصل إلى 80 مليار دينار».
وأشار سعيد إلى أن حكومة الوحدة «اجتهدت في توحيد مؤسسات وقطاعات الدولة التنفيذية شرقا وغربا وجنوبا، أما باقي المؤسسات كمصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة وديوان المحاسبة ومكافحة الفساد، فهي ليست من مسؤولياتها، وإنما مسؤولية مجلس النواب (السلطة التشريعية) والمجلس الأعلى الدولة، وهما من أخفقا في توحيد (تلك) المؤسسات طيلة الأعوام الماضية».
ولفت إلى أن دعم توحيد المؤسسة العسكرية مسؤولية الجميع، داعيا إلى تكليف اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» بهذه المهمة، وإعطائها الفرصة الكافية لعلها تنجح في توحيد هذه المؤسسة في وقت قصير.
تعليقات