شارك المفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوفاق الوطني، محمد الطاهر سيالة، اليوم الخميس، في اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي ورؤساء المجموعات الاقتصادية والإقليمية بالقارة الذي خصص لبحث سبل التعامل مع تداعيات فيروس كورونا.
وأكد سيالة في كلمته خلال الاجتماع الذي عقد عبر الدوائر المغلقة التي نشرتها وزارة الخارجية بحكومة الوفاق عبر صفحتها على «فيسبوك» أن دول الاتحاد الأفريقي أمام تحديات كبيرة في مجابهة فيروس كورونا والحد من انتشاره.
وأضاف سيالة أن دول اتحاد المغرب العربي بذلت جهودا مضنية لمجابهة هذا الوباء ونجحت في ذلك إلى حد ما، مشيرا إلى أن تونس لم تسجل أي إصابة منذ عدة أيام بفضل السياسات التي اتبعتها الحكومة التونسية والإجراءات الاحترازية، كما قررت حكومتا الجزائر والمغرب التخفيف من إجراءات الحجر الصحي مع الإبقاء على التدابير الوقائية.
وأوضح سيالة أن «ليبيا ورغم الظروف التي تمر بها إلا أن حكومة الوفاق تسعى جاهدة للحد من انتشار هذا الفيروس رغم الارتفاع الطفيف في حالات الإصابة التي بلغت 378 شفي منها 58 حالة ما دعا الحكومة إلى اتخاذ عدة تدابير احترازية».
وقدم سيالة شكره العميق لرئيس الاتحاد الأفريقي الحالي رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، وللحكومة الصينية ومنظمة جاك ما اللتين قدمتا ولا تزالان عددا من المساعدات الطبية لدول الاتحاد الأفريقي من ضمنها ليبيا.
كما أعرب المفوض بوزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني عن شكره لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد لجهوده الحثيثة وتنسيقه مع دول الاتحاد في مجابهة هذا الوباء.
تعليقات