وصلت إلى مدينة مرزق، السبت، قافلة السلام، التي انطلقت من مدينة سبها، وقدم خلالها أعيان قبائل التبو ورقة بيضاء من أجل التسامح والتصالح.
وتهدف القافلة إلى إرساء قواعد الوئام والسلم الاجتماعي في الجنوب الليبي ابتداءً من مدينة مرزق، وصولًا إلى المصالحة الوطنية الحقيقية، حسب تصريح رئيس مجلس شيوخ ليبيا محمد الهوش إلى «بوابة الوسط».
اقرأ أيضًا: «قافلة السلام» تتوجه من سبها إلى مرزق خلال أيام
ويشارك في القافلة مدير مكتب الثقافة والمجتمع المدني في سبها حميدة لملوم، وعدد من أعيان ونشطاء مؤسسات المجتمع المدني سبها، وشباب الهلال الأحمر بالمدينة.
وقال الهوش: «أُقيمت ندوة حول السلم الاجتماعي، وعقدنا لقاءً ممتازًا مع أعيان التبو، الذين قدموا ورقة بيضاء من أجل التسامح والتصالح، وعودة النازحين إلى بيوتهم بضمانات اجتماعية محكمة في سبيل التعايش السلمي الطيب بين مكونات مرزق».
يشار إلى أن مقترح قافة السلام إلى مرزق انبثق من مهرجان الصحراء الكبرى الذي أُقيم في سبها أخيرًا ونظمته منظمة «الصحراء الكبرى».
تعليقات