قالت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي عن دائرة بنغازي الدكتورة ابتسام أبحيح، إن الأعضاء المؤيدين للمسودة الأخيرة «يطيلون معاناة الشعب الليبي وليس الرافضون لها».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عدد من أعضاء الهيئة بمدينة البيضاء، مساء اليوم الأحد، أوضحت خلاله أن «ضياع الوقت وإطالة معاناة الشعب يتحمل مسؤوليته الأعضاء المؤيدون للمسودة»، مشيرةً إلى أنها ترى أن «المسودة لا تتعايش مع المستقبل لعدم وجود توافق بها».
وأضافت أن الاعتراض عليها كان لـ«عدم اتخاذ الهيئة الإجراءات القانونية لها»، واعتبرت أن «ما حدث في جلسة إقرار المسودة يعد معيبًا»؛ مما أدى إلى تقديم الطعون لدى «الجهات القضائية ضد القرار والذي حكمت دائرتا البيضاء وبنغازي فيها بالوقف المستعجل حول إحالة المسودة إلى حين النطق النهائي في الطعون».
وذكرت أبحيح أنه من المفترض أن يعود الأعضاء إلى قاعة البرلمان في البيضاء للتشاور حول المواد الخلافية في المسودة وإجراء التعديل اللازم بها، خاصة أنها «محددة وليست كثيرة»، متابعةً: «لكن عدم انعقاد الجلسات والوقوف انتظارًا لأحكام القضاء الذي يأخذ وقتًا طويلاً أمر غير مقبول ويمد من معاناة الشعب الليبي».
تعليقات