قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لفرنسا ولقائه الرئيس إيمانويل ماكرون المرتقب اليوم الخميس: «لا تؤثر في التزامنا بحقوق الإنسان».
وأوضحت، بورن أثناء وجودها في شرقي فرنسا، إن «الأمر ليس بالطبع وضع مبادئنا جانبًا، إنه لا يؤثر في التزامنا بحقوق الإنسان»، حسبما نقلت عنها وكالة «فرانس برس».
وتثير زيارة ولي العهد إلى باريس غضب المدافعين عن حقوق الإنسان. وتأتي ضمن جولته الأوروبية الأولى منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ووصل بن سلمان الذي بدأ جولته الأوروبية الصغيرة في اليونان، مساء الأربعاء إلى مطار أورلي في باريس، حيث كان في استقباله وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير، كما ذكر مصدر حكومي.
وكانت الدول الغربية نبذت محمد بن سلمان بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي ينتقد السلطات، العام 2018 في قنصلية بلده في اسطنبول. وبعدها، أشارت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى مسؤولية ولي العهد السعودي في اغتيال جمال خاشقجي ما أدى إلى «تسميم» العلاقات بين الرياض وواشنطن، وفق الوكالة الفرنسية.
تعليقات