توافق الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي خلال مكالمة هاتفية، الأحد، استمرت نحو خمسين دقيقة، على مواصلة نهجي «الدبلوماسية» و«الردع» حيال روسيا، وفق ما نقل البيت الأبيض.

وقالت الرئاسة الأميركية إن «الرئيسين توافقا على أهمية مواصلة الدبلوماسية والردع ردًا على التعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا»، مضيفة أن بايدن كرر وعده برد «سريع وحاسم» من الولايات المتحدة، بالتنسيق مع حلفائها، في حال حصول هجوم روسي، بحسب «فرانس برس».

«تغيير أساسي» في الموقف بشأن الأزمة الأوكرانية
وأعلن مسؤول أميركي كبير أمس السبت إن المكالمة الهاتفية، التي جرت بين الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لم تؤدِ إلى «تغيير أساسي» في الموقف بشأن الأزمة الأوكرانية. وصرح المسؤول للصحفيين، طالبًا عدم كشف هويته، بأن المشاورات كانت «احترافية وعميقة واستمرت أكثر من ساعة بقليل. لم يحصل تغيير جوهري في الديناميات المستمرة منذ أسابيع».

وأجرى بايدن، ونظيره بوتين، السبت، مكالمة عبر الهاتف تناولت الأزمة الأوكرانية استمرت أكثر من ساعة بقليل، وقال مسؤول عقب انتهاء المحادثة إن «المكالمة بين الرئيس بايدن والرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين انتهت عند الساعة 12.06» (17.06 ت غ). وجرت المكالمة، بين الرئيسين لمحاولة تجنب ما تقول الولايات المتحدة إنه هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.

«تكهنات استفزازية»
وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مكالمة هاتفية، السبت، بأن اتهام الدول الغربية لروسيا بالتخطيط لغزو أوكرانيا هو بمثابة «تكهنات استفزازية»، وفق ما أورد الكرملين في بيان.

-  واشنطن لأوكرانيا: ندعمكم في مواجهة التهديد المتزايد بالتعرض لغزو روسي
-  رئيسا الأركان الأميركي والروسي يناقشان قضايا أمنية «مثيرة للقلق»

وقالت الرئاسة الروسية في بيانها إن «فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون ناقشا الوضع المرتبط بالتكهنات الاستفزازية لجهة اجتياح روسي مزعوم لأوكرانيا، التي تترافق مع تزويد هذا البلد بأسلحة متطورة على نطاق واسع».