- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 08 / مايو / 2024|
تحتفي أسرة الفنان اللبناني الكبير منصور الرحباني بذكرى رحيله عبر إطلاق أول أرشيف مصور لكافة أعماله المسرحية والغنائية في مسيرته الحافلة بالإنجازات الفنية.
واختار الإخوة مروان وغدي وأسامة إحياء ذكرى والدهم منصور بطريقة مختلفة عبر إطلاق قناة رسمية على موقع الفيديوهات العالمي «يوتيوب» يضم مئات الأعمال الفنية له منذ منتصف الثمانينيات حتى رحيله منذ 13 سنة مضت، تضم أبرز المسرحيات والأعمال الغنائية مرفقة بمجموعة من اللقاءات التلفزيونية المهمة في مسيرته، وفقا لبيان.
وتحوي القناة المصورة أرشيفًا كاملًا لتراث منصور المرمم، مع تقديم نسخة مرممة ومعدلة لأعماله القديمة، بدءًا من سنة 1986، من كتاباتٍ نثريّة وشعريّة، وأعمال مسرحيّة كاملة، منسقة في حُلة جديدة وفق أحدث التقنيات صوتًا وصورةً، مضافًا إليها مجموعة الأغاني التي كتبها ولحنها، وحلقات تلفزيونية كاملة قرأ فيها منصور لنخبة من كبار الشعراء، ولقطات خاصة تظهر للمرة الأولى من كواليس تحضير مسرحياته، بالإضافة إلى المسرحيات الغنائية التي قُدمت وصُورت بعض مقاطعها في الدول العربية ومهرجانات لبنان ولم تُعرض بكاملها مثل مسرحيات «صيف 840»، «النسخة الجديدة- في كازينو لبنان ومهرجانات بيبلوس العام 2009»، و«آخر أيام سقراط» في دار الأوبرا بالقاهرة والإمارات العربية المتحدة العام 1999، بجانب عرض «أبوالطيب المتنبي» الذي عرض في مهرجانات بعلبك ودمشق و«الفوروم دو بيروت» والأردن العام 2002، ورائعة «ملوك الطّوائف» بنسختها الجديدة التي عرضت في قطر العام 2010 وفي مهرجانات «تنورين» العام 2016.
كما تضم مسرحية «حكم الرّعيان» المعروضة في مهرجانات «بيت الدّين» و«الفوروم دو بيروت» و«قطر» العامين 2004 و2005، ومسرحية «زنوبيا» في مهرجاني «بيبلوس» و«الفوروم دو بيروت» العام 2007، وأخيرا أحاديث ومقابلات إذاعية وتلفزيونية أجراها معه صحفيون كبار.
ومن جانبهم، أوضح أبناء الرحباني أن العائلة قررت الاحتفاء بذكرى والدهم عبر تقديم أرشيف مصور ومرمم لتاريخه الفني العريق عبر قناة رسمية على منصات التواصل الاجتماعي بحيث تكون هذه القناة الأولى من نوعها على تطبيقات التّواصل الاجتماعي، تشمل حصريًّا تراث منصور الرحباني شعرًا وموسيقى وألحانًا وأحاديث وأضواء على سيرته ومسيرته، لتكون منصّة لبنانيّة وعربيّة للإرث الكبير الّذي تركه العملاق منصور الرحباني لجيل اليوم والأجيال المقبلة.
تعليقات