ذهبت جائزة «هيونداي ميركوري»، الخميس، إلى المغنية البريطانية الشابة أرلو باركس، عن ألبومها الأول «كولابسد إن سانبيمز».
وقالت منسقة الأسطوانات والمؤلفة ومقدمة البرامج الإذاعية آني ماكمانوس، لدى إعلانها اسم الفائزة: «اخترنا فنانة ذات صوت فريد، تستخدم كلمات لافتة بجمالها لإثارة موضوعي الصحة النفسية والحياة الجنسية المعقدين، وتنسجم تمامًا مع جيلها».
وكان الألبوم الأول للمغنية وكاتبة الأغنيات والشاعرة اللندنية، ذات الأصول الفرنسية والنيجيرية والتشادية، صدر في يناير 2021 متضمنًا ألحانًا متأثرة بموسيقى التريب هوب والسول، ووصل إلى المرتبة الثالثة في ترتيب الأسطوانات الأكثر مبيعًا في بريطانيا.
وقالت باركس (21 عامًا) بعد إعلان فوزها إن ما حققته تطلّب «الكثير من العمل والتضحيات».
منافسة قوية
تنافس على الجائزة 12 ألبومًا، وأدى عشرة من المرشحين الاثني عشر عروضًا على خشبة مسرح «إيفنتيم أبولو»، وهي قاعة حفلات شهيرة في حي هامرسميث بغرب لندن خلال احتفال أُقيم مساء الخميس، نقلته محطة «بي بي سي».
ومن بين هؤلاء فنانون ارتفعت مبيعات ألبوماتهم بشدة كفرقة «موغواي» الإسكتلندية، ومغنية السول سيليست، وفرقة الروك «وولف أليس» التي فازت بجائزة «ميركوري» قبل ثلاث سنوات.
كذلك شهد الاحتفال عروضًا لمغنية الإلكترو هانا بيل وعازفة الجاز نوبيا غارسيا ومغنيي الراب بيروين وغيتس، إضافة إلى فرقة «بلاك كانتري نيو رود»، مما عكس تنوع الألوان الموسيقية للمتنافسين.
ومنحت جوائز «ميركوري» للمرة الأولى العام 1992، وهي تكافئ أفضل ألبوم لفنان بريطاني أو أيرلندي. ويحصل الفائز على 25 ألف جنيه (نحو 34 ألف دولار).
وفي العام المنصرم، حصل المغني البريطاني مايكل كيوانوكا على الجائزة عن ألبومه الثالث «كيوانوكا».
تعليقات