قال مصدر بالأمم المتحدة، الأربعاء، إن البعثة الخاصة للمنظمة الدولية إلى السودان بصدد الانتهاء من مشاوراتها التي تهدف إلى إنقاذ المسار الديمقراطي في البلاد، وستنشر وثيقة موجزة لنتائج تلك المشاورات الأسبوع المقبل.
وأنهى انقلاب عسكري في 25 أكتوبر شراكة استمرت لمدة عامين مع الأحزاب السياسية. ويخرج محتجون منذ ذلك الحين إلى الشوارع للمطالبة بتسليم السلطة بالكامل للمدنيين ورفض المفاوضات، بحسب «رويترز».
اجتماعات فردية مع الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة
وقال المصدر إن بعثة الأمم المتحدة «يونيتامس» بدأت في يناير اجتماعات فردية مع الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة والمجتمع المدني والجيش بهدف استخلاص نقاط التوافق والخلاف، التي ستوضحها الوثيقة، بالإضافة إلى تحديد الأولويات للمضي قدمًا.
- البرهان يسمي 15 وزيرا في الحكومة السودانية الجديدة
- إطلاق الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين في السودان
وقالت الأمم المتحدة في البداية إن المحادثات قد تؤدي إلى جولات من المحادثات المباشرة أو غير المباشرة لحل الأزمة.
العملية تضفي الشرعية على الجيش
وأعربت لجان المقاومة، التي تنظم الاحتجاجات وغيرها من الجماعات السياسية، عن قلقها في تصريحات أفادت بأن العملية تضفي الشرعية على الجيش. ويقول القادة العسكريون إن الأمم المتحدة يجب أن تقوم بدور المسهل وليس الوسيط.
وشارك آلاف السودانيين في مظاهرة ضد الحكم العسكري، يوم الإثنين، في الخرطوم وغيرها من المدن. ويقول البعض إنهم يخشون من العودة إلى حكومة تضم أعضاء النظام المخلوع للرئيس السابق عمر البشير.
تعليقات