رجح المحققون الفرنسيون أن يكون حريق في قمرة القيادة وراء تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو 2016 أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة، وهو الحادث الذي أودى بحياة كل من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصًا.
ويناقض ذلك تقييمًا كانت السلطات المصرية أشارت فيه إلى أن قنبلة ربما تسببت في الحادث. وقال المسؤولون المصريون قبل ذلك إنهم اكتشفوا آثار متفجرات على أشلاء الضحايا التي انتشلت من موقع الحادث، وهو ما يشير إلى عمل تخريبي، وفق «رويترز».
وقال بيان الهيئة الفرنسية «ترى بي إي إيه أن الافتراض الأكثر ترجيحًا هو أن حريقًا شب في قمرة القيادة أثناء تحليق الطائرة، وأن النار انتشرت بسرعة ونتج من ذلك فقد السيطرة على الطائرة».
وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني المصرية، طالبًا عدم نشر اسمه، إن النائب العام ما زال يحقق، وإنه مسؤول عن القضية بسبب إمكانية توجيه تهم جنائية فيها، وفق الوكالة نفسها.
تعليقات