نددت منظمة «مراسلون بلا حدود»، الأحد، بشدة بشأن اعتقال المصور الصحفي عبدالله دومة للمرة الثانية بمدينة بنغازي. ووصف المنظمة في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع «تويتر» أن دومة اعتقل علي «القوات المسيطرة على شرق البلاد».
وأعلنت وكالة «فرانس برس» أن مصورها في مدينة بنغازي، عبدالله دومة، أُلقي القبض عليه مجددًا، مساء السبت، على يد جهاز الشرطة، وفقًا لمصادر من أسرته.
وكان مراسل الوكالة، عبدالحميد العمروني، قال لـ«بوابة الوسط» إن عناصر البحث الجنائي في مدينة بنغازي اعتقلوا دومة ليلة الثلاثاء - الأربعاء الأسبوع الماضي، على خلفية تصويره احتفالية «ساعة الأرض» في جامعة العرب الطبية السبت الماضي، كما أكد مروان دومة على صفحته بموقع «فيسبوك» خبر اعتقال شقيقه المصور عبدالله دومة، وإطلاقه بعد 24 ساعة.
وأبدت إدارة وكالة «فرانس برس» قلقها لتوقيف دومة، ودعت سلطات بنغازي إلى الإفراج عنه بلا تأخير ومن دون توجيه أي تهمة إليه.
لكن هيئة الأوقاف انتقدت الحفل، ورأت فيه «إساءة» للإسلام، لا سيما لأنه يشجع على الاختلاط بين الرجال والنساء.
وقالت الوكالة إن جهاز مكافحة الإرهاب في بنغازي اتصل مساء السبت بدومة، طالبًا منه التوجه إلى المقر العام للجهاز للإجابة عن بعض الأسئلة. وعند قدومه إلى المقر طلب شرطيون من أفراد أسرته الذين رافقوه العودة إلى منزلهم وعدم انتظاره لأن عبد الله بات موقوفًا، حسبما أكد أحد أقاربه. وأضافت أنه لم يجر إعطاء الأسرة أي توضيحات، لكنه أشار إلى أن عبدالله أُوقف مجددًا بسبب تغطيته الحفل.
تعليقات