قال سكان من طرابلس إن مسلحين أغلقوا عددًا من الطرقات في العاصمة احتجاجًا على اعتقال قوة «الردع الخاصة» عادل السيفاو المعروف بـ«الشّيتّة» آمر «الكتيبة 20» التابعة لما يسمّى بالقوة المتحركة، التي تتّخذ من مركز شرطة حيّ غوط الشّعال المعروف (7 كم غرب العاصمة طرابلس).
وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الليبية صورًا، تظهر إغلاق جزيرة دوران غوط الشعال وسط العاصمة طرابلس، وإقفال طريق واحد من جهة كوبري الدائري الثالث بحواجز خرسانيّة.
كما ذكروا أن الطريق الرابطة بين جنزور وغوط الشعال مقفلة بساتر ترابي، مما يضطر المواطنين إلى أن يسلكوا طريقًا آخر، كما أكدوا إغلاق طريق سيمافرو - التضامن في قرجي.
وكانت قوة «الردع الخاصة» أعلنت حملة أمنية في منطقة قرقارش في العاصمة طرابلس أسفر عنها القبض على عدد من المهاجرين غير القانونيين، ومقار تجار خمور ومخدرات، وكميات من الأسلحة، كما فقدت القوة أحد عناصرها في هذه العمليات.
يذكر أن مجموعة مسلحة محسوبة على «القوة المتحرّكة» خطفت خمسة أشخاص من سوق الجمعة، ردًا على ضبط «الردع» 12 شخصًا صباح الجمعة الموافق 10 أكتوبر العام الماضي، في قرية الفاو بمنطقة السياحية في طرابلس تتبع هذه القوّة.
وأكد مدير مكتب الإعلام بقوة «الردع الخاصة»، أحمد بن سالم لـ«بوابة الوسط» آنذاك أن الصور التي يجري تداولها لخمسة أشخاص من أبناء منطقة سوق الجمعة هم لمهند عبدالسلام أحمد، وحسن فوزي بن قلوة، وعلي الهوني، ومحمد عزمي المسلاتي، ومحمود محمد الخبولي.
وأوضح أن عملية التحفظ عليهم أو خطفهم جاء انتقامًا وردًا على ضبط مجموعة خارجة عن القانون، صباح الجمعة في قرية الفاو بمنطقة السياحية بمدينة طرابلس.
تعليقات