Atwasat

«الزيداني» هداف الشوط الثاني ينضم لـ«الوفاق» في أجدابيا

بنغازي - «بوابة الوسط» زين العابدين بركان الخميس 30 أكتوبر 2014, 03:15 مساء
WTV_Frequency

يعد عبد الحميد الزيداني أحد أبرز المهاجمين والهدافين الذين برزوا في المواسم الأخيرة، وظهر اسم الزيداني لأول مرة عندما أقلع يافعًا من عاصمة الجنوب سبها وشد الرحال قاصدًا أهلي العاصمة طرابلس بعد تجربة أولى انطلقت شرارتها من نادي هلال سبها ثم كانت محطته الثانية نحو عالم الشهرة والأضواء مع أهلي طرابلس الأول.

غير أنَّ تلك التجربة لم تدم وتستمر طويلاً، حيث عاد أدراجه سريعًا إلى أحضان مدينته سبها، لكنه اختار اللعب لأبرز فرقها وهو الشرارة الذي نسج معه حكاية جميلة ومارس هوايته في إحراز الأهداف ثم طار وهبط في مدينة البيضاء معقل نادي الأخضر بعاصمة الجبل وقدَّم مع الفريق أربعة مواسم رائعة كانت من المواسم والفترات الزاهية في مسيرته الكروية وسجَّل نجاحات لافتة وحاز معه لقب هداف بطولة الدوري الليبي في موسم 2008 – 2009 بعد أن حطم الرقم القياسي في عدد إحراز الأهداف، حيث سجل 21 هدفًا، كما زارت قدماه شباك أغلب الفرق المحلية وأبرز حراسها.

العشري يغازل
شارك فريق الأخضر مشواره الأفريقي وسجل أهدافًا رائعة في شباك فريق أفريكانز التنزاني وفريق حرس الحدود المصري فلفت انتباه وإعجاب المدير الفني المصري طارق العشري مدرب الفريق وقتها الذي غازله وفتح معه قنوات الاتصال ووجه له دعوة الاحتراف مع حرس الحدود لتعزيز القوة الهجومية الضاربة للحرس الجديد، حيث لعب له موسم 2010 - 2011 وتجاوزت أهدافه وشهرته وتعدت الحدود فكان هو هداف الفريق الأول وأحرز له عشرة أهداف في شباك أبرز فرق الأندية المصرية (المصري - الإسماعيلي - الاتحاد السكندري - إنبي - بتروجيت).

قاد الحدود إلى صدارة الترتيب الموقت لأسابيع غير أنَّ توقف مسيرة الدوري المصري لكرة القدم بسبب اندلاع ثورة 25 يناير وضعت حدًّا لتجربته الاحترافية وكان معه من نجوم الكرة المصرية ضمن صفوف فريق حرس الحدود كل من أحمد مكي وإسلام رمضان وأحمد عبد الغني وأحمد عيد عبد الملك.

هداف الشوط الثاني
الزيداني أشتهر وعُرف بهداف الشوط الثاني وهو الشوط الحاسم في كل مباريات كرة القدم، حيث جاءت غالبية أهدافه عبر مسيرته التهديفية في شوط المباراة الثاني وكأن شهية التهديف وماكينة الأهداف لديه لا تنفتح إلا عندما يدخل أجواء المباراة، حينها يطلق العنان لأهدافه وقذائفه التي كثيرًا ما رجَّحت كفة فريقه وقادته للانتصار.

المحطة الأخيرة
الزيداني، مواليد الأول من ديسمبر 1982 عاد ليستعيد ذكريات الأمس القريب الجميلة مع أهدافه وعاد إلى الملاعب ليعزز تشكيلة فريق «الوفاق» في أجدابيا أحد أبرز فرق دوري الدرجة الثانية المحطة الأخيرة في رحلته الكروية ويعول الفريق على خبرته وتجربته في صنع الفارق والأهداف وتقديم الإضافة التي يحتاجها الفريق في رحلة العودة من بعيد إلى مصاف دوري النخبة والأضواء.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات