خطف السباح الإثيوبي روبيل كيروس هابتي الأضواء في الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو البرازيلية؛ ليس لأنه حقق ميدالية لبلده، بل لأن البعض ظن بأن هناك خطأ ما أتى به إلى الأولمبياد.

فعندما صعد السباحون المتنافسون إلى مضمار حمام السباحة تأهبًا لخوض سباق 100 متر حرة، بدا أن أحدهم بدين له كرش.

بعد ثوان أعلنت غرفة التحكيم عن أسماء المتنافسين، فعندما ذكرت اسم كيروس هابتي، رفع «صاحب الكرش» يده فعلم الجمهور أنه سيشارك في السباق.

وفي اللحظة التي يقترب فيها سباح لملامسة خط النهاية في زمن قدره 49 ثانية و9 أجزاء من الثانية، ظل الجمهور يتابع الإثيوبي الذي يكافح في منتصف السباق حتى وصل خط النهاية بعد دقيقة وأربعة ثواني، وفي مخيلتهم السباح الأسطورة الأميركي الذي حقق 21 ميدالية ذهبية في الأولمبياد.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم صور السباح، وتساءل رياضيون عن كيفية نجاح هذا السباح في الوصول إلى أولمبياد ريو بالرغم من بدانته ولياقته الضعيفة جدًا.

وأطلقت عدد من مواقع الصحف العالمية عدد من التعليقات، حتى أن «ديلي ميل» البريطانية علقت على السباح الإثيوبي المولود في العام 92 صاحب الكرش وأكدت أنه ظهر بشكل غير لائق من الناحية الجسمانية في سباق الـ 100 متر سباحة حرة.

ونشر أحد رواد موقع تويتر وهو إثيوبي أن السباح الذي حل في المركز الـ 59 هو نجل رئيس الاتحاد الإثيوبي للسباحة، مشيرًا إلى أن هذا الرجل جعل من ابنه أضحوكة العالم.