كشفت اليابان النقاب عن قمر صناعي جديد، من المقرر إطلاقه خلال العام الجاري، يستهدف الاقتراب من الحطام الفضائي، في محاولة هي الأولى من نوعها في العالم.
القمر الصناعي، الذي حمل اسم «ADRAS-J»، من تطوير شركة «استروسكيل يابان»، ومقرها العاصمة طوكيو، وهي شركة تعمل على تطوير تكنولوجيا رائدة للتخلص من الحطام الفضائي، بما في ذلك بقايا الأقمار الصناعية والصواريخ التي بلغت نهاية عمرها الافتراضي.
ويبلغ طول وعرض القمر الصناعي 80 سنتيمترا، وارتفاعه 1.2 متر، ويزن نحو 150 كيلوغراما. ومن المقرر إطلاقه بواسطة صاروخ تجاري من نيوزيلندا بنهاية العام الجاري، كما نقلت جريدة «ماينيتشي» اليابانية.
ويستهدف القمر الصناعي الوصول إلى مسافة تتراوح بين بضعة عشرات من الأمتار من الجزء العلوي من مركبة الإطلاق «H-IIA 15»، وهو صاروخ كبير يبلغ قطره نحو 4 أمتار، ويزن نحو 3 أطنان. وجرى إطلاق هذه المركبة من قِبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية في 2009، وهي تدور حاليا حول الأرض بسرعة نحو 8 كيلومترات في الثانية.
تليسكوب «ويب» يلتقط صورا لنجم يبعد 13 مليار سنة ضوئية عن الأرض
اكتشاف نجم غريب بوجهين مختلفين يبعد 1300 سنة ضوئية عن الأرض
تجهيزات عالية الجودة بالقمر الصناعي الياباني
جرى تجهيز «ADRAS-J» بالعديد من الكاميرات عالية الأداء، وأجهزة تحديد المدى تعمل بالليزر.
وتستهدف اليابان من إطلاق القمر الصناعي فهم موقع وحركة الحطام الفضائي المستهدف بدقة، والاقتراب منه بأمان. وتأمل الشركة في المستقبل إنشاء تقنية لالتقاط الحطام الفضائي باستخدام ذراع آلية، وإغراقه في الغلاف الجوي للأرض، ليحترق.
وقال مدير المشروع في «أستروسكيل اليابان»، إيجيرو أتاراشي: «مشكلة الحطام الفضائي هي قضية ملحة. نأمل أن يقربنا هذا العرض الفني من الحل».
تعليقات