أعلنت شركة ميكروسوفت، اليوم الأربعاء، أنها ستنشئ بنية تحتية في تايلاند تهدف إلى تعزيز تطوير الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية، ووعدت بتدريب أكثر من 100 ألف شخص.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«ميكروسوفت» ساتيا ناديلا في بانكوك، إن تايلاند لديها «فرصة مذهلة لبناء مستقبل» يركز على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الصناعي، وفقا لوكالة «فرانس برس».

وأشار ناديلا إلى أن إنشاء مراكز بيانات مناسبة، «إلى جانب الاستثمارات التي نقوم بها في البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الصناعي، فضلا عن التدريب على الذكاء الصناعي، هي أسس التزامنا طويل الأمد في البلاد».

- ميكروسوفت: استثمار بـ3,5 مليارات دولار في ألمانيا بحلول نهاية 2025 يتركّز على الذكاء الصناعي
- «ميكروسوفت»: استثمار بـ3,2 مليارات دولار في أستراليا
- «ميكروسوفت» تبحث استخدام الطاقة النووية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الصناعي

وقالت ميكروسوفت في بيان لها إن استثماراتها «ستفيد أكثر من 100 ألف شخص في تايلاند»، ما يدعم تنمية المجتمع في هذه المنطقة.

ورغم كونها لاعباً اقتصادياً رئيسياً في جنوب شرق آسيا، لا تزال بانكوك متأخرة في مجال التكنولوجيات الجديدة مقارنة بإندونيسيا وسنغافورة.

وأعلن ناديلا، خلال زيارة لإندونيسيا الثلاثاء عن استثمار بقيمة 1,7 مليار دولار في الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية للمساعدة في تطوير البنية التحتية للذكاء الصناعي في الأرخبيل، وذلك بعد لقائه بالرئيس الإندونيسي.

تايلاند المحطة الأخيرة
ومن المقرر أن يلتقي رئيس ميكروسوفت برئيسة الوزراء التايلاندية سريثا ثافيسين التي تسعى أيضاً إلى تطوير البنية التحتية للذكاء الصناعي والحوسبة السحابية.

ووفقا للجنة المتخصصة في هذا الموضوع، يمكن أن يساهم تطوير الاقتصاد الرقمي بحوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.

وتشكل تايلاند المحطة الأخيرة في جولة ناديلا الآسيوية.

وقد أعلنت ميكروسوفت، التي حققت نتائج أفضل مما كان متوقعا في بداية العام، عن استثمارات بمليارات الدولارات في الذكاء الصناعي في الخارج في الأشهر الأخيرة، في مسعى للبقاء ضمن صفوف أهم اللاعبين في هذه السوق الحاسمة.

وقد دفع نجاح «تشات جي بي تي» المطور من شركة «أوبن إيه آي» الناشئة، بالذكاء الصناعي التوليدي إلى الواجهة، كما شكّل قوة دفع كبيرة لميكروسوفت، الممول الرئيسي لـ«أوبن إيه آي».