ضمن حملة تهدف إلى تسليط الضوء على طرق المعيشة الصحية، شارك أكثر من 25 ألف فليبينية الأسبوع الجاري في تمرينات رياضية إيقاعية، تُعرف باسم «أيروبكس».

وتجمعت المشاركات في طريق سريع يمتد على مسافة أكثر من كيلومتر، وبدأن في الرقص على أنغام إيقاعات سريعة لأكثر من ساعة.

«يتعين أن تكون هناك أيام مثل هذه للنساء لأنَّهن غالبًا ما يكن مشغولات في المنزل برعاية أطفالهن إذا كان لديهن أطفال، إنهن ينشغلن برعاية أزواجهن وأطفالهن منذ الاستيقاظ ولا تكون لديهن مساحة من الوقت لأنفسهن»، هذا ما قالته مارلين فينيراو إحدى المشارِكات في الحملة لـ «رويترز».

وانتشرت عشرات المدرِّبات كل بضع مئات من الأمتار على طول الطريق، لتوضيح الحركات للمشارِكات وتشجيعهن على مواصلة الرقص.

وأُطلق على الحملة «يمكننا جميعًا أن نرقص معًا»، ونظَّمتها الحكومة المحلية، ومينتشي أبالوس زوجة عمدة مدينة «ماندالويونغ» التي قالت إنَّ الهدف منها تعزيز طرق الحياة الصحية بين النساء.

ونظَّمت حكومة مدينة «ماندالويونغ» المحلية في الفليبين حملة تهدف إلى توعية السيدات بأهمية الحياة الصحية، وذلك عبر أداء تمرينات «أيروبكس» جماعية شاركت فيها أكثر من 25 ألف سيدة لمدة ساعة.

ويعاني ثلاثة من كل عشرة بالغين في الفليبين من السمنة أو زيادة الوزن، وتحتل النساء النسبة الأكبر من هذه الإحصائية مقارنة بالرجال، حسبما أفاد مسحٌ أجراه معهد البحوث الغذائية في الفليبين على 46 ألف أسرة في أنحاء البلاد في العام 2013.