حذَّر تقريرٌ حديثٌ للصندوق العالمي للحياة البرية، من أنَّ عدد الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف في العالم تراجع بنسبة 52% في الفترة من 1970 إلى 2010 وهو معدل أسرع بكثير مما كان متوقعًا.
وذكر التقرير الذي يصدر عن الصندوق كل عامين، أنَّ حاجات البشر أصبحت الآن تفوق قدرة الطبيعة بأكثر من 50 % في ضوء قَطع الأشجار وضخ المياه الجوفية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل أسرع مما تستطيع الأرض تعويضه، لكن التقرير قال إنَّه لا يزال هناك أملٌ إذا اتخذ الساسة ورجال الأعمال الخطوات الصحيحة لحماية الطبيعة.
وطالب المدير العام للصندوق العالمي للحياة البرية ماركو لامبرتيني بانتهاز الفرصة للتنمية المستدامة وخلق مستقبل يمكِّن الناس من العيش والازدهار في تناغم مع البيئة. وأضاف أن الحفاظ على الطبيعة لا يتعلق فقط بحماية الحياة البرية وإنما أيضًا بتأمين مستقبل البشرية و«بالطبع صميم بقائنا».
وسَجَّلت أعداد أنواع الكائنات الحية في المياه المتجددة أسوأ هبوط مع تراجعها بنسبة 76% على مدى العقود الأربعة حتى 2010، بينما انخفضت الأعداد في كل من البيئتين البحرية والبرية بنسبة 39%.
لمزيد من المعلومات الإطلاع على الإنفوغراف المنشور لدينا
تعليقات