أقدم ناجٍ من مجزرة باركلاند التي كانت من أسوأ عمليات إطلاق النار المسجلة في مدارس الولايات المتحدة، على الانتحار بعد أقل من أسبوع على انتحار تلميذة أخرى على ما ذكرت جريدة أميركية من دون أن تورد الأسباب.
وكتبت جريدة «ميامي عيرالد» أن شرطة كورال سبرينغز أكدت، مساء السبت، وفاة تلميذ من مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند (ولاية فلوريدا) «في ما يبدو على أنه انتحار».
ولم يكشف اسم الضحية، لكنه بحسب الجريدة تلميذ في الصف الثاني الثانوي ويراوح عمره بين 15 و16 سنة، وفق «فرانس برس».
وأتت هذه العملية بعد أقل من أسبوع على انتحار التلميذة سيدني آيلو الناجية أيضًا من حادث إطلاق النار هذا، عن 19 عامًا.
وهي كانت شهدت على دخول نيكولاس كروز (19 عامًا) المدرسة حاملًا سلاًحا شبه أوتوماتيكي. وقد قتل في المجزرة 14 من رفاقها وثلاثة موظفين في المدرسة، من بينهم صديقان مقربان منها.
وأوضحت العائلة أن الشابة انتحرت الأسبوع الماضي بسبب شعورها بالذنب لأنها نجت من المجزرة التي راح ضحيتها 17 شخصًا في هذه المدرسة الثانوية في فلوريدا في 14 فبراير 2018.
وأوضح والداها لمحطة «سي بي إس 4» المحلية أنها كانت تعاني أعراض اضطراب ما بعد الصدمة ومن عقدة ذنب؛ بسبب نجاتها فيما قضى أصدقاء لها.
وعلى غرار عدد من رفاقها في باركلاند، انخرطت آيلو في حركة شعبية للمطالبة بالحد من إمكان حيازة أسلحة نارية في البلاد.
تعليقات